مسؤول إماراتي يتطاول على الرئيس أردوغان .. وهذا ما قاله وهكذا جاءت الردود

26 يوليو 2018آخر تحديث :
أردوغان غاضب
أردوغان غاضب

أثارت تغريدة لمُستشار ولي عهد أبو ظبي، الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله قارن فيها بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردود فعل غاضبة.

وتساءل “عبدالخالق” أحد الرجال الدولة المُقربين من دائرة الحكم في الإمارات في تغريدة على حسابه تويتر: “يا ترى أيهما أكثر استبدادية نتنياهو أم أردوغان؟ وأيهما أكثر ديمقراطية تركيا أم العدو الاسرائيلي”.

وانتقد كتاب ونشطاء عرب طرح مُستشار ولي عهد أبو ظبي مثل هذه المقارنة وقال الكاتب الفلسطيني “سعيد الحاج”: “سؤال يكون سياقه مفهومًا إن كان استنكاريًا، ويصبح غريبًا ومستهجنًا ان كان استفهاميًا”.

وأضاف الكاتب المهتم بالشأن التركي “رغم أي ملحوظات على التجربة التركية وعلى أداء أردوغان.!! مقارنة لا تقوم، إلا لأهداف نعرفها كلنا”.

وبدورها علقت الكاتبة “إحسان الفقيه” قائلة: الإماراتي عبد الخالق عبد الله يتساءل: أيهما أكثر استبدادية، نتنياهو أم أردوغان”!!.. طرح خبيث يتلاءم وأجراس التطبيع مع الكيان الصهيوني، التي قرعها مسوخ القوم عبر منابر وأعمدة صحف خليجية لم تسمح يوما بحرية التعبير إلا في هذه بالذات!! وتتواءم مع الاستهداف الإماراتي لتركيا أردوغان”.

ومن جهته قال “مراد الوعل”: “يا دكتور أنت تناقض أبسط قواعد التفكير الاستراتيجي المفترض في إنسان عربي مسلم. كيف تقارن عدوًا للإنسانية إسرائيل تنكل بشعب أعزل عربي مسلم تقتل أبناءه كل يوم. و تحتل أراض عربية، بدولة مسلمة متقدمة حتى لو اختلفنا معها في السياسة الا أن الدين و الهدف يجمعنا. ما هكذا تورد الإبل يا دكتور”.

أما الدكتور محمد الباجوري فقال: “أجننت يارجل.. تقارن بين نتنياهو الإرهابي رئيس وزراء نظام الفصل العنصرى بقائد مسلم منتخب من قبل الشعب التركي العظيم”.

وتشهد العلاقات بين الإمارات وتركيا توترًا بسبب اختلاف سياسة البلدين في العديد من القضايا الإقليمية، واتهمت وسائل إعلام تركية أبو ظبي بدعم الانقلاب الفاشل في تموز 2016.

https://twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1022474964786667521

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.