تشييع شهيد فلسطيني ملفوفا بالعلم التركي

21 يوليو 2018آخر تحديث :
تشييع شهيد فلسطيني ملفوفا بالعلم التركي

في كل مرة كان يغادر فيها منزله متجها إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في مسيرة “العودة”، كان يوصي محمد بدوان عائلته وأقاربه وأصدقاءه بأن يلفوا جثمانه بعلم تركيا، حتى عاد إليهم شهيدا.

وأمس الجمعة، عاد بدوان (27 عاما) إلى أسرته وقد فارق الحياة، بعد أن أصابته رصاصة إسرائيلية في صدره، ما أدى إلى استشهاده وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

فما كان من أقارب الشهيد وأصدقائه إلا أن يبرّوا وصيته اليوم أثناء تشييع جثمانه، فلفّوه بعلم تركيا.

وفي تصريح للأناضول، قال ابن عم الشهيد، إيهاب بدوان (24 عاما): “كان محمد يوصيني دائما بأن نلف جسده بعلم تركيا إذا استشهد، وها نحن اليوم نفذنا وصيته”.

وأضاف: “إنه (محمد) يحب تركيا كثيرا، ومعجب جدا بشخصية الرئيس رجب طيب أردوغان، وكان دوما يحدثني ويقول، يا ليتني أتمكن من السفر إلى تركيا، وأشاهد الرئيس وجها لوجه”.

ولم يتخلف الشهيد عن حمل العلم التركي في كل مرة كان يذهب فيها للمشاركة في مسيرة “العودة”، كما يقول ابن عمه.

واستدرك مضيفا: “محمد كان يشارك كل يوم، ومنذ بداية المسيرة وهو يحمل علم تركيا بيده”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.