شهدت عدة دول، الجمعة، فعاليات شعبية ورسمية، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016.
ففي العاصمة المقدونية، سكوبيه، نظّمت مستشارية الشؤون الدينية في السفارة التركية برنامجًا في مسجد “مصطفى باشا”، لإحياء ذكرى شهداء محاولة الانقلاب.
وأقيم البرنامج قبيل صلاة الجمعة، وتضمن قراءة آيات من القرآن الكريم، والدعاء لأرواح الشهداء، وأناشيد دينية.
وفي كوسوفو، خرجت مسيرة في مدينة “بريزرن” (جنوب)، حملت شعار “الديمقراطية والتضامن”، انطلاقًا من مسجد “سنان باشا”.
ونظّمت المسيرة عدة منظمات مجتمع مدني، بدعم من وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، شارك فيها سياسيون وممثلون لجمعيات تركية، وعدد كبير من المواطنين.
وفي مدينة سيينيتسا، ذات الأغلبية المسلمة، جنوب غربي صربيا، غُرست 251 شتلة، ترمز لعدد شهداء المحاولة الانقلابية.
وشارك في الفعالية سفير تركيا لدى بلغراد، طانجو بيلغيج، ومنسقة تيكا في البلاد، تشاغلا ولتكين طوشبات، ورئيس بلدية سيينيتسا، هازبو مويوفيتش.
كما تُليت آيات من القرآن، بعد صلاة الجمعة، على أرواح الشهداء، في جميع المساجد التابعة للاتحاد الإسلامي في صربيا.
وفي ميدان “باشتشارشيا” التاريخي بسراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، عرضت مجموعة صور التقطتها وكالة الأناضول ليلة 15 يوليو 2016.
ورعت بلدية إسطنبول الكبرى المعرض، بالتعاون مع معهد “يونس إمره الثقافي”، ولاقى اهتمامًا كبيرًا من قبل المواطنين والسّيّاح.
وقال سفير أنقرة لدى سراييفو، خلدون كوتش، في كلمة على هامش المعرض، إن شعب البوسنة والهرسك سهر حتى الصباح التالي لليلة محاولة الانقلاب؛ “يتابع التطورات، ويدعو الله من أجل الشعب التركي”.
وأكد على أهمية استقرار بلاده بالنسبة لمنطقة البلقان.
وفي عاصمة نيجيريا، أبوجا، نظّمت السفارة التركية فعاليات حملت شعار “يوم 15 تموز للديمقراطية والوحدة الوطنية”، ومؤتمرًا صحفيًا.
وشارك في الفعاليات السفير “مليح أولوأران”، وممثلين عن هيئات تركية في نيجيريا، وصحفيون، وعدد من رجال الأعمال والمواطنين الأتراك.
