بحيرة نمرود البركانية.. جنة طبيعية تركية

9 يوليو 2018آخر تحديث :
إعلان
بحيرة نمرود البركانية.. جنة طبيعية تركية

تحظى بحيرة نمرود البركانية، في منطقة تاتوان التابعة لولاية بتليس شرقي تركيا، باهتمام كبير من السائحين المحليين والأجانب.

تحتل البحيرة مكانة عالمية بارزة، فهي ثاني أكبر بحيرة بركانية في العالم، والأكبر في تركيا.

وتسحر البحيرة السائحين من داخل وخارج تركيا بجمال المناطق الطبيعية التي تتضمنها.

** إطلالة فريدة

تقع البحيرة على ارتفاع ألفين و250 مترا فوق مستوى سطح البحر، وتمتد على مساحة 13 كم متر مربع.

إعلان

تحتوي على أحواض ذات مياه ساخنة، وأخرى باردة، فضلا عن مغارة جليدية، ومدخنة بخارية، وأنواع شتى من الطيور.

وهي تزخر بالعديد من الأماكن الطبيعية الخلابة، ما يجعلها من أهم الوجهات السياحية في ولاية بتليس.

حازت البحيرة على “جائزة المثالية”، ضمن مشروع الوجهات الأوروبية المتميزة “إدين/ EDEN”، حيث تتميز بإطلالة فريدة وطبيعة بكر تنتظر الاستكشاف من جانب عشاق السفر.

وتعد البحيرة البركانية أو “الكالديرا”، وهو الاسم العلمي لها، من أهم الوجهات السياحية لهواة الرحلات اليومية وعشاق الطبيعية، إذ تتيح لهم فرصة التقاط صور جميلة، وسط مناظر طبيعية خلابة تأسر ألبابهم.

و”الكالديرا”، أو البحيرات البركانية، هي إحدى ظواهر الأشكال الأرضية (جيومورفولوجية) المصاحبة للبراكين.

ويعود أصل التسمية إلى كلمة إسبانية معناها “الوعاء الكبير”، وهي تستخدم للتعبير عن الفوهات البركانية الضخمة، التي تبدو في شكل أحواض واسعة في قمم البراكين.

** إقبال من السائحين

الزوجان الفرنسيان ميكايل تيتوانوي تواهيفا وأنايس ريتشارد أعربا عن بالغ سعادتهما بالتخييم وسط الطبيعة الخلابة في منطقة بحيرة نمرود البركانية.

وقال ميكايل للأناضول: “جئنا إلى تركيا قبل مدة قصيرة، زرنا خلالها بحيرة بافرا في ولاية سامسون (شمال)، وكانت رحلة جميلة جدا، ثم توجهنا إلى منطقة كابادوكيا في ولاية نوشهير (وسط)”.

وتابع: “نحن الآن في بحيرة نمرود البركانية، وسنتوجه إلى منغوليا بعد إتمام برنامجنا هنا.. تركيا بلد جميل جدا، وشعبها رائع ومضياف لدرجة تثير الدهشة”.

وأضاف أن “المنطقة هنا تبعث الراحة والاسترخاء، ولقد التقطنا فيها الكثير من الصور الرائعة وسط أحضان الطبيعة الخلابة”.

أما أنايس فقالت إنهما غادرا فرنسا قبل نحو شهر بهدف السياحة، حيث زارا كلا من ألمانيا، النمسا، المجر، رومانيا وبلغاريا، قبل أن يصلا تركيا قبل حوالي 15 يوما.

وأردفت: “بعد تركيا، سنتوجه بالسيارة إلى كل من إيران، أذربيجان، كازاخستان، بحر قزوين، قرغزستان، روسيا وأخيرا منغوليا”.

وتابعت للأناضول: “نستكشف هنا المناظر الطبيعية الساحرة والناس الرائعين، ونتعرف على الأماكن والمناطق التي لم نكن نعرفها سابقا”.

وأضافت: “استكشفنا الكثير من المناطق القريبة من تاتوان، لأن فرنسيين كثيرين يجهلون هذه الأماكن، ولقد التقطنا صورا كثيرة هنا لتعريف أصدقائنا بجمال المنطقة”.

إعلان

فيما قال السائح التركي من ولاية شانلي أورفة (جنوب)، أحمد داغ ديفيرين، للأناضول، إنه جاء إلى بحيرة نمرود البركانية للمرة الأولى مع صديقه، بهدف التخييم.

ومعربا عن إعجابه الشديد بالمنطقة، ختم حديثه قائلا: “أشعر بسعادة كبيرة بالتواجد وسط الطبيعة الساحرة هنا.. هذه المنطقة تتضمن أماكن كثيرة غامضة تنتظر الاستكشاف”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.