يعاني الطفل السوري موسى ذو الست سنوات من حروق في الوجه واليدين، جعلته لا يستطيع التنفس أو تناول الطعام بشكل صحيح، وأفقدته القدرة على الكلام والسماع، ويأمل وأسرته في أن يجد علاجا شافيا في تركيا.
كانت أسرة موسى نزحت من الرقة قبل 15 شهرا نتيجة هجمات تنظيم “داعش” الإرهابي، وأقامت في مخيم بمنطقة أعزاز، وبعد فترة وجيزة من انتقالهم للمخيم اندلع حريق لم يعرف سببه في الخيمة ما أدى إلى إصابة موسى.
ونتيجة سوء الحالة المادية للأسرة، وعدم توافر مستشفيات مؤهلة، لم يتلق موسى العلاج المناسب حتى الآن.
وقال والد موسى، أبو فهد، للأناضول، إنه يأمل في إيجاد من يساعدهم لعلاج طفله، وقال إنهم أنقذوا حياة موسى بصعوبة من الحريق، ومنذ ذلك الحين لا يتنفس بشكل جيد، ولا يسمع، ولا يستطيع الكلام، ويتغذى على السوائل فقط، ويعاني من آلام مستمرة.
وأشار إلى أنه ذهب بابنه إلى العديد من المستشفيات السورية، إلا أنه لم يجد في أي منها علاجا لابنه.
وقال طبيب الداخلية السوري خليل آيات، المتطوع مع جمعية “أطباء حول الأرض” التركية (Yeryüzü Doktorları)، الذي يتابع حالة موسى، إن الطفل أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في البطن والفخذ، ولديه مشكلة في السمع وفي التنفس، وبحاجة لإجراء عملية عاجلة.