استعاد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، ساعة يد تعود لجاسوس إسرائيلي أعدمه النظام السوري عام 1965، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقالت الصحيفة العبرية اليوم الخميس، إن عناصر من “الموساد” نفذوا خلال الفترة الأخيرة (لم تذكر تاريخا محددا) عملية سرية خاصة، استعادوا خلالها ساعة يد كان يستخدمها الجاسوس إيلي كوهين.
واستخدم “كوهين” الساعة للتجسس على النظام السوري من الفترة بين عامي 1962 ـ 1965، بحسب الصحيفة.
وأشارت أنه تم نقل الساعة إلى إسرائيل، وقام رئيس الجهاز يوسي كوهين بتسليمها إلى عائلة الجاسوس كوهين، قبل أن توضع في متحف “الموساد” الخاص.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هنأ الموساد على هذه العملية، دون الإفصاح عن تفاصيلها.
وفي آذار / مارس من العام الماضي، طلبت روسيا من النظام السوري أن يعيد إلى إسرائيل رفات كوهين، فيما أجاب النظام بالقول إنهم “لا يعرفون مكان دفنه”.
وتنظر تل أبيب إلى كوهين على أنه من أهم جواسيسها، إذ وصل سوريا في يناير / كانون الثاني 1962، وأقام في العاصمة دمشق، ونسج علاقات مع مسؤولين كبار، وتقلد مناصب مهمة وجمع معلومات تفصيلية عن الجيش السوري ونشاطه في مرتفعات الجولان وآلية صنع القرار في دمشق.
وطلبت تل أبيب من دمشق أكثر من مرة إعادة رفات كوهين أثناء المفاوضات التي جرت بين البلدين في تسعينيات القرن الماضي.