شاهد ماذا قال أحد وجهاء قبيلة العجلان السورية حول خدمات تركيا في مدينة منبج

4 يوليو 2018آخر تحديث :

قبيلة العجلان: بمساعدة تركيا الإدارة المدنية لمنبج ستكون مثالا لكل سوريا

الشيخ نورس العجلاني أحد وجهاء القبيلة السورية قال إن دخول القوات التركية للمنطقة سيساهم في توفير الأمن والاستقرار والأهالي على العودة

من جهته قال القاضي إبراهيم الحاجي أحد وجهاء مدينة منبج شمالي سوريا، إنهم يسعون إلى إعادة تفعيل مجلس منبج المحلي التابع للمعارضة، وإمداده بالمؤهلات العلمية والفنية والخبرات، وذلك بعد انسحاب تنظيم “ب ي د / بي كا كا ” الإرهابي منها، وفق خارطة الطريق الأمريكية التركية.

وأشار الحاجي إلى أنهم يعولون بشكل كبير على مساعدة تركيا لهم لتنفيذ مشاريعهم المتعلقة بمنبج في كافة المجالات، وخاصة الأمنية والقضائية.

وأوضح أن أبناء منبج في تركيا عقدوا عدة لقاءات فيما بينهم، وناقشوا العديد من المواضيع الهامة، ومنها التواصل مع كافة الخبرات والكفاءات العملية والإدارية والقضائية التي غادرت المدينة، وطلبنا منهم العودة لمدينتهم للمشاركة في عملية البناء وإعادة تفعيل المؤسسات الخدمية والطبية والقضائية.

وأكد الحاجي أنهم (أبناء منبج) يعملون على إعادة رأب الصدع الذي أصاب التركيبة الاجتماعية في منبج نتيجة تعرضها لاحتلالين من “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين، وضمان عودة نحو ربع مليون من سكانها النازحين واللاجئين.

وتابع: “نعمل على تشكيل جسم توافقي في منبج، وستكون تجربة متميزة عن بقية المناطق السورية قائمة على أساس أشخاص يمتلكون الكفاءات والخبرات والحاضنة الشعبية الواسعة ليكونوا العقل المدبر لإدارة المدينة، كما نعمل على إعادة تفعيل القضاء من خلال رفده بأفضل القضاة المنشقين عن النظام السوري، والزملاء المحامين الذين مارسوا العمل القضائي خلال سنوات الثورة”.

ووفق الحاجي، فإنه في حال استكملت خارطة الطريق وتمت إعادة العمل المؤسساتي، ستصبح منبج قبلة يعود إليها أبناؤها، وتصبح وجهة لبقية السوريين كذلك، موضحا أن منبج كثيرة الخيرات ويوجد فيها فرص عمل إلى جانب كرم أهلها وحسن ضيافتهم.

وختم الحاجي حديثه قائلا: “سنعمل يدا بيد مع كافة مكونات منبج من عشائر عربية وتركمان وشركس والأكرد، لكن بالمقابل لن نسمح ببقاء من ألحق الأذى بأهلنا وعمل لمصلحة عصابات ب ي د، وتورط في القتال إلى جانبها”.

وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، بدأت قوات تركية وأمريكية دوريات بشكل مستقل على طول الخط الفاصل بين مناطق “درع الفرات” ومنبج الواقعة تحت سيطرة “ب ي د”، بموجب اتفاق توصل إليه الجانبان، يتضمن إخراج إرهابيي التنظيم من المنطقة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية “درع الفرات”، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة أغسطس / آب 2016 ـ مارس / آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

وكان التنظيم احتل منبج التابعة لمحافظة حلب السورية في أغسطس / آب 2016 بدعم أمريكي، في إطار الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي.

ويشكل العرب حوالي 90 بالمئة من سكان منبج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.