قناة سورية تسلط الضوء على الحملة الإعلامية الجديدة والتي تستهدف السوريين في تركيا

4 يوليو 2018آخر تحديث :
إعلان
قناة سورية تسلط الضوء على الحملة الإعلامية الجديدة والتي تستهدف السوريين في تركيا

سلطت قناة أورينت الإخبارية السورية الضوء على الحملة الإعلامية التي يتعرض لها السوريين في تركيا، وقال أن تسجيل مصوّر -يُظهر عددا من الأشخاص في أثناء اعتدائهم على عاملين في صيدلية في ولاية مرسين- أثار صدى واسعا على وسائل الإعلام التركية، التي تناقلت الخبر على نطاق واسع مدّعية أنّ المعتدين سوريون.

وسارع عدد من المعارضة التركية عقب انتشار الفيديو على وسائل الإعلام، إلى مشاركة المقطع المصوّر على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مستخدمين في ذلك لغة تحريضية ضد السوريين.

وفنّدت صحيفة جمهورييت الأخبار التي ادّعت أن المعتدين مواطنون سوريون، موردة في خبرها تغريدة لـ (موزيّن كمال أوغلو) كنّة صاحب الصيدلية (علي كمال أوغلو) التي نفت صحّة الأخبار التي تناقلتها الصحف التركية، مشيرة إلى أنّ المعتدين لم يكونوا سوريين.

وجاء في تغريدة موزيّن كمال أوغلو: “الأشخاص الذين اعتقلوا جراء الاعتداء ليسوا سوريين، والأخبار خاطئة جملة وتفصيلا، أحدهم كتب في إحدى صفحات التواصل الاجتماعي أنّه تم قطع أذن أحد العاملين نتيجة الاعتداء، ولا صحّة لذلك على أرض الواقع، لو كانوا سوريين لما أخفيت ذلك، ولأعلنت ذلك من ها هنا، لا أدري الغايات التي تسعون خلفها”.

المعارض التركي (سنان أوغان) كان قد نشر مقطع الفيديو على حسابه الشخصي، متهما السوريين بالاعتداء على عاملي الصيدلية، لافتا إلى أنّ الاعتداء أسفر عن وقوع جرحى، إلا أنّه وعقب تفنيد صحّة الادّعاءت سارع إلى حذف المنشور من حسابه، تاركا منشورات أخرى يتهم فيها سوريين بالتورّط في أعمال شغب في ولاية إزمير التركية.

إعلان

وعمل المعارض أوغان على نشر تغريدة ادّعى فيها أنّ سوريين وفي أثناء تفحيطهم بسيارة يقودونها اصطدموا بمواطن تركي في إزمير، ما أدّى إلى موت المواطن التركي على الفور.

تجدر الإشارة إلى أنّ المعارض التركي نفسه نشر في وقت سابق تسجيلا مصورا ادّعى فيه أنّ طفلا سوريا في غازي عنتاب وفي أثناء قيامه بحركات بهلوانية متشقلبا مرات عدة -وسط شارع مزدحم بالمارة- اصطدم بمواطنين تركيين ما أدى إلى سقوطهما.

جدير بالذكر أنّ المعارضة التركية المتمثلة بحزبي الشعب الجمهوري والصالح بنت سياستها الترويجية للانتخابات التي عقدتها تركيا في الـ 24 من الشهر المنصرم على عداء السوريين، حيث وعد (محرّم إنجه) مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، وكذلك (ميرال أكشينار) زعيمة حزب الصالح، بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال فوزهما في الانتخابات الرئاسية.

فيديو اعتداءات على السوريين في أزمير

فيديو إعتداءات على لاسوريين في بورصة

مداخلات هامة للإعلامي علاء عثمان حول ما جرى:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.