تظاهر عشرات النشطاء الحقوقيين، الأحد، في مدينة إسطنبول، تضامنا مع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، التي تتعرض لقصف جوي من قوات النظام السوري منذ أكثر من أسبوعين.
المظاهرة نظمتها “تنسيقية الثورة السورية في إسطنبول” التابعة لـ “اتحاد تنسيقيات السوريين حول العالم”، وشارك فيها أكثر من 200 سوري، وعشرات من المواطنين الأتراك، في حديقة “سراج خانه” بمنطقة الفاتح وسط إسطنبول.
ورفع المشاركون شعارات لدعم أهالي المحافظة، واستنكارا القصف الذي يتعرض له المدنيون العزل.
وقال حمزة العلاف، رئيس التنسيقية في إسطنبول، إن “تآمر العالم على الثورة السورية، (..) لأنهم وجدو أنفسهم أمام شعب جبار إن انتصر سيحطم مابناه الغرب من أنظمة تتبع لهم وتساعدهم على نهب خيرات البلد”.
وأضاف في كلمة خلال الفعالية “نقف اليوم لنقول لأهلنا في درعا أنتم الرجال الرجال قاتلتم وقارعتم النظام”.
قبل أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي محافظة درعا.
وأسفرت العملية عن مقتل 97 مدنيا على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل.
والمحافظة بأكملها جزء من “منطقة خفض التصعيد” التي اتفقت عليها روسيا والولايات المتحدة والأردن العام الماضي.