قال مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، للانتخابات الرئاسية، محرّم إنجه، إنهم لم يتمكنوا من اكتشاف تجاوزات من شأنها التأثير على نتائج الانتخابات التي شهدتها البلاد قبل أسبوع.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها إنجه على حسابه بموقع توتير، تحدث فيها عن يوم الاقتراع (24 يونيو الماضي) في الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال إنجه: “أنا وفريقي وحزب الشعب الجمهوري وبقية الأحزاب السياسية، لم نتمكن من تحديد تجاوز من شأنه التأثير على نتيجة الانتخابات”.
وأضاف المرشح: “إن كان هناك من كشف عن تجاوزات (انتخابية) تقنعني فأنا على استعداد للنضال حتى النهاية، ولا أستطيع القول إن عملية الانتخابات جرت بشكل عادل وقانوني، لكنني أقول إن نظريات المؤامرة التي صدرت بعد الانتخابات لم تكن صحيحة”.
وأوضح إنجه أن نضالهم في الانتخابات لم يكن لمرة واحدة. مضيفًا أنه: “سيواصل النضال إلى أن تصبح تركيا وطنًا للجميع”.
وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88 بالمائة، حسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج، حصول مرشح حزب “العدالة والتنمية”، رجب طيب أردوغان، على 52.59 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، محرم إنجه، على 30.64 بالمائة من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد “تحالف الشعب” المكوّن من “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، 53.66 بالمائة من الأصوات (344 من أصل 600 مقعد).
فيما حصل “تحالف الأمة”، الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 33.94 بالمائة من الأصوات (189مقعدًا)، وحزب الشعوب الديمقراطي، على 11.7 بالمائة (67 مقعدًا).