المعارضة السورية تتمكن من إلقاء القبض على سفاح دركوش السورية (صورة)

2 يوليو 2018آخر تحديث :
إعلان
المعارضة السورية تتمكن من إلقاء القبض على سفاح دركوش السورية (صورة)

ألقى مقاتلون في المعارضة السورية القبض على شخص يعمل بالتهريب لاتهامه بقتل العديد من السوريين بينهم امرأة بالقرب من بلدة دركوش في الريف الغربي لمحافظة إدلب.

ونقلاً عن صحيفة عنب بلدي السورية، فإن المهرب متهم بقتل ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة بعد استدراجهم إلى المناطق الجبلية والأحراش بحجة تهريبهم لتركيا.

وأوضحت الصحيفة أنه التهمة هي تصفية ضحاياه الذين يحاولون الانتقال إلى تركيا بطريقة غير شرعية، بعد سلب أموالهم وممتلكاتهم ورميهم في المناطق الجبلية والأحراش.

سفاح دركوش

وتداول ناشطون من المنطقة تسجيلًا مصورًا يظهر الضحايا المقتولين، إلا أن تركيا بالعربي تعتذر عن نشره.

وتعتبر دركوش منطقة سياحية في محافظة إدلب، ويقصدها السكان في فصل الصيف للاستجمام والسياحة، في حين تنشط فيها حركة التهريب من سوريا إلى تركيا بسبب قربها من الحدود.

إعلان

وتنتشر عدة شبكات تهريب في المنطقة، تعمل على تهريب البشر عبر الحدود التركية، فيما رفعت السلطات التركية وحرس الحدود (جندرما) جدارًا عازلًا للحد من عمليات التهريب.

وتتكرر محاولات السوريين بشكل شبه يومي، الدخول بطرق “غير شرعية” إلى تركيا، بعد دفع تكاليف تصل إلى مئات الدولارات، عقب فرض الحكومة التركية “فيزا” على السوريين مطلع كانون الثاني 2016، إضافةً إلى حصر الدخول عبر المعابر البرية لطلبات معينة مثل الحالات الإنسانية وحاملي موافقات “ترانزيت”، أو للراغبين بزيارة ذويهم في سوريا، خلال عيدي الفطر والأضحى.

وتكرر استهداف المدنيين الداخلين بطرق “غير شرعية” إلى تركيا في الأشهر الماضية، وقتل إثرها العشرات في أثناء عبورهم إلى الطرف التركي من المعابر البرية.

ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، العام الماضي، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.

واتهمت المنظمة حرس الحدود التركي بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.