قناة لبنانية تهاجم الشعب التركي وأردوغان وتصفه بـ”الديكتاتور”

1 يوليو 2018آخر تحديث :
أردوغان وهو يدلي بصوته
أردوغان وهو يدلي بصوته

قناة لبنانية تهاجم الشعب التركي وأردوغان وتصفه بـ”الديكتاتور”
شنت قناة “MTV” اللبنانية، اليوم الأحد، حملة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهما إياه بـ”الديكتاتور” بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا في 24 حزيران/يونيو الماضي بنسبة لا تتجاوز 53%.

وخصصت القناة برنامجا كاملا “alive” لمدة نحو نصف ساعة للتهجم على تركيا والرئيس أردوغان، مستضيفة لهذه الغاية المدعو “عماد ادوار مراد”، الذي تكلم باسم جهة واحدة بعيدا عن الموضوعية، دون أن تقوم القناة باستضافة أي شخص من الطرف الآخر، في سقطة إعلامية تتنافى مع الشعار الذي ترفعه “الموضوعية”.

وعدم مقدم البرنامج والمدعو مراد لكيل التهم والتهجم على تركيا والشعب التركي، الذي عابوا عليه أنه شعب يتمسك بقيمه الإسلامية، واصفين أردوغان بأنه “سلطان ديكتاتوري”.

وفور بث الحلقة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للقناة وإدارتها، إلى جانب مطالبة نشطاء بتدخل المعنيين في الدول اللبنانية من أجل “وقف الإساءات الإعلامية المتكررة لتركيا والرئيس أردوغان”.

يشار إلى أن تركيا وأردوغان يتعرضان لحرب إعلامية من جهات عربية وأوروبية، تسوق الأكاذيب والتهم الجوفاء، خاصة وأن أردوغان يسير بتركيا نحو الوصول بها لتكون ضمن أول 10 دول في العالم مع حلول عام 2023.

وشهدت تركيا يوم 24 حزيران/يونيو الماضي انتخابات ديمقراطية شعبية شارك فيها نحو 90% من أبناء الشعب التركي، فاز فيها أردوغان بمنصب الرئاسة بنسبة لم تتجاوز 53%.

وهنأت المعارضة التركية الرئيس أردوغان بفوزه مؤكدة أنها ستعمل معه على بناء تركيا ومستقبلها، كما تلقى أردوغان عشرات الاتصالات والبرقايات من رؤسات العالم لتهنئته بالفوز.

وفور فوز أردوغان، شهدت مناطق لبنانية عديدة وخاصة العاصمة بيروت احتفالات شعبية واسعة ومسيرات سيارة وتوزيع حلوى فرحا بتحقق هذا الفوز، كما شهدت العديد من العواصم العربية والإسلامية احتفالات مشابهة.

المصدر: وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.