أعلن نائب رئيس حزب الحركة القومية مصطفى كالايجي، أن حزبه لن يُقدّم مرشحًا لانتخابات رئاسة البرلمان، وسيدعم عوضًا عن ذلك مُرشّح حزب العدالة والتنمية، وذلك في حديث لوكالة الأناضول.
وسيعقد البرلمان الجديد جلسته العامة الأولى في الساعة الثانية بعد ظهر 8 تموز/ يوليو، بعد ثلاثة أيام من إعلان المجلس الأعلى للانتخابات النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 24 حزيران/ يونيو الجاري.
ومن المقرر أن يرأس أكبر النواب سنًا، دنيز بايكال من حزب الشعب الجمهوري وعمره 80 عامًا، الجلسة التي سيحضرها كذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيؤدي خلالها النواب القسم في مبنى البرلمان بالعاصمة أنقرة.
وبعد تأدية القسم، سيُسلّم بايكال مهامّ رئاسة البرلمان لدورموش يلماز، النائب الثاني من حيث السنّ، النائب من الحزب الجيد عن ولاية أنقرة.
وستُعقد انتخابات رئاسة البرلمان في 13 تموز المقبل.
ويوم الأحد الماضي، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، حاز فيها تحالف الشعب المؤلف من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بغالبية المقاعد في البرلمان، بـ53.7 بالمئة من الأصوات، وفاز فيها رجب طيب أردوغان بالرئاسة بـ52.6 بالمئة من الأصوات.
وحصل تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد وحزب السعادة والحزب الديمقراطي، على 33.9 بالمئة من الأصوات.