نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أخطر توقعات عن القمة المرتقبة بين الرئيسين، الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، حول مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: إنها تتوقع “مباركة القمة إعطاء أولوية لتشكيل لجنة من حكومة النظام السوري والمعارضة وإجراء إصلاحات دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في العام 2021”.
ويعني ذلك القبول برئيس النظام بشار الأسد، حاليًّا كأمرٍ واقع، مع استمرار رفض إعطائه الشرعية، بل استمرار التصريحات الرافضة لذلك، بحسب “الشرق الأوسط”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “معظم الدول الأوروبية لن تقبل ذلك وستبقى متمسكة برفض الشرعية للأمر الواقع وستبقى رافضة للمساهمة في إعادة الإعمار ما لم يحصل انتقال سياسي”.
وتوقَّعت أن تنضم تركيا إلى التفاهمات الأمريكية- الروسية، بعد ذوبان جليد العلاقات التركية- الأمريكية، مشيرةً إلى أن اللغز لا يزال في إدلب ومصير الوجود التركي فيها، إذ إن تركيا تريد بقاء نفوذها في إدلب وشمال سوريا على المدى الطويل.
ومن المتوقع أن يتباحث الرئيسان الملف السوري بالتفصيل في قمتهما المقبلة، وخاصة الوجود الأمريكي شرق الفرات ومنع الاحتكاك بين قوات البلدين داخل سوريا، إضافة إلى الانتقال السياسي، ودور القوات الكردية المدعومة من أمريكا داخل سوريا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رفعت يدها عن فصائل “الجيش الحر” في درعا، بالتزامن مع مشاركة الطيران الروسي مع معركة “قوات الأسد” على المنطقة.
المصدر: الدرر الشامية