كشف مصدرٌ أمريكيّ مطّلع، الثلاثاء، عن السبب وراء تراجع الولايات المتحدة عن التدخل عسكريًّا لحماية درعا بالجنوب السوري من حملة النظام العسكرية.
وقال المصدر -بحسب صحيفة “النهار” اللبنانية-: “إن إدارة الرئيس دونالد ترامب، لا تعتزم التدخل عسكريًّا في جنوب سوريا، لأنها لا تريد الدخول في مواجهة مع روسيا”.
واستدرك المصدر الأمريكي حديثه قائلًا: “إن البيت الأبيض و(ترامب) يريان أنه لا يمكن صون الوضع في جنوب سوريا من دون تدخل عسكري أمريكي”، مبينًا أن الرئيس الحالي يرى أنه ورث وضعًا معقدًا في سوريا من سابقه، باراك أوباما.
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون، سوف يناقش مع المسؤولين الروس سبل ضبط الوضع الأمني في محيط مدينة درعا، بعد وصوله إلى موسكو غدًا، لكنه أعرب عن شكوكه في نجاح هذه المحاولة.
كانت الحكومة الأمريكية قبل تكثيف العمليات العسكرية، قد حذَّرت النظام من أنها ستواجه عواقب سلبية إذا حاولت اجتياح درعا ومحيطها.
ولكن قبل أيام، قال قادة المعارضة في درعا، إنهم تلقوا موقفًا أمريكيًّا مغايرًا، مفاده أن الولايات المتحدة لن تتدخل في القتال لوقف تقدم قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران.