قال العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، إن إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، تعبير عن تقدير الشعب التركي لما يبذله من جهود حثيثة للمضي بالبلاد نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات.
وأكد “حرصه الوطيد” على تعزيز العلاقات بين البلدين القائمة على “التعاون المثمر والتضامن الفاعل”، وذلك في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس التركي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وأعرب العاهل المغربي في هذه البرقية عن “أحر التهاني والتمنيات للرئيس رجب طيب أردوغان بموصول التوفيق في مهامه السامية، لتحقيق ما يطمح إليه الشعب التركي الشقيق من اطراد التقدم والازدهار”.
وقال إن “تجديد الشعب التركي لثقته في شخصكم، لتعبير عن تقديره لما تبذلونه من جهود حثيثة للمضي ببلدكم قدما نحو المزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب الرقي والرخاء، وتعزيز مكانته الوازنة في محيطه الإقليمي وعلى الساحة الدولية”.
وأضاف: “وانطلاقا مما يجمع بين شعبينا من وشائج الأخوة المتينة والتقدير المتبادل، وما يربط بين بلدينا من علاقات قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، أؤكد لفخامتكم حرصي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم، من أجل تعزيز هذه العلاقات، والرقي بها إلى مستوى تطلعات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصالحهما المشتركة، وإسهاما في توطيد الأمن والسلم والاستقرار في العالم”.
والأحد، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت فيها نسبة المشاركة رقما قياسيا، نحو 88 بالمائة، بحسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة رجب طيب أردوغان، على 52.59 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجة، على 30.64 بالمائة من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” 53.66 بالمائة من الأصوات (344 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل تحالف الأمة الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة”، على 33.94 بالمائة من الأصوات (189مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.7 بالمائة (67 مقعدا).