حسمت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، اليوم الثلاثاء، مسألة استمرار اتفاقية “خفض التصعيد” بجنوب سوريا في ظل المعارك الدائرة بدرعا.
ونقلاً عن موقع الدرر الشامية فقد قالت القاعدة عبر معرفاتها الرسمية؛ ردًّا على سؤال: “يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سوريا بعد خرقها من قِبَل الجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضد القوات الحكومية السورية”.
وأضافت “حميميم”: “في حين لاتزال الاتفاقية قائمة في مقاطعة إدلب السورية”، فيما لم تعلق الحكومة الروسية رسميًّا على مسألة “خفض التصعيد” بالجنوب.
ويشنَّ “نظام الأسد” مدعومًا بالميليشيات الإيرانية حملة عسكرية موسعة على درعا حاليًّا، وبدعم من الطيران الحربي الروسي للسيطرة على مناطق الفصائل الثورية.
كانت الحكومة الأمريكية قبل تكثيف العمليات العسكرية، قد حذَّرت النظام من أنها ستواجه عواقب سلبية إذا حاولت اجتياح درعا ومحيطها.
ولكن قبل أيام، قال قادة المعارضة في درعا، إنهم تلقوا موقفًا أمريكيًّا مغايرًا، مفاده أن الولايات المتحدة لن تتدخل في القتال لوقف تقدم قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران.