أعلن مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إينجه، قبوله بنتيجة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تمت يوم أمس الأحد في تركيا.
ونقلا عن صحيفة “Yeniakit” التركية فإن محرم إينجه قال أتقبل نتائج الانتخابات بكل تأكيد ولا شيء يمكن فعله أمام ما قالته الصناديق، فلو قلنا إننا لا نعترض ثم خرجنا إلى الشوارع معترضين فتلك لن تكون ديمقراطية.
وأوضح محرم إينجه أنه لم يتعرض للتهديد أو الاختطاف، ولا أي شيء من هذا القبيل، مشيرا إلى أنه لم يظهر بالأمس على الساحة متعمدا لأنه كان في انتظار صدور نتائج الانتخابات بعد انتهاء الفرز بشكل كامل.
ودعا محرم إينجه الرئيس أردوغان ألا يتصرف كرئيس لحزب العدالة والتنمية وأن يكون رئيسا لـ81 مليون مواطن تركي.
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة بلغت فيها نسبة المشاركة رقما قياسيا، نحو 88%، حسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج الانتخابات الرئاسية عقب فرز أغلب صناديق الاقتراع، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان، على أكثر من 52 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، محرم إنجة، على نحو 30 بالمائة من الأصوات.
وفي انتخابات البرلمان، حصد “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” نحو 53 بالمائة من الأصوات (342 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل “تحالف الأمة” الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 35 بالمائة من الأصوات (191 مقعدا)، وحزب “الشعوب الديمقراطي” على 12 بالمائة (67 معقدا برلمانيا).