الإعلام الأوروبي: أردوغان ينتصر والمعارضة تقر

25 يونيو 2018آخر تحديث :
إعلان
الإعلام الأوروبي: أردوغان ينتصر والمعارضة تقر

أفسح الإعلام الأوروبي مساحة واسعة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي شهدتها تركيا، مشيرة إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان حقق انتصارا واضحا وأن المعارضة أقرت بهزيمتها أمامه، وفق نتائج أولية غير رسمية.

وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88%، بحسب نتائج أولية غير رسمية.

وأظهرت النتائج الأولية، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان على 52.59 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، على 30.64 بالمائة من الأصوات.

وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، 53.66 بالمائة من الأصوات، فيما حصل تحالف الأمة الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 33.94 بالمائة، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.7 بالمائة.

سويسرا

إعلان

من جانبها، أبرزت صحيفة “نويه تسورخر تسايتونغ” السويسرية الناطقة بالألمانية، حصول أردوغان على 52.5 بالمائة من أصوات الناخبين وتعزيز صلاحياته في تركيا.

كما أشارت الصحيفة إلى إقرار مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، محرم إنجه، أقرب منافسي أردوغان، بالهزيمة أمامه وتقبله لنتائج الانتخابات.

بريطانيا

بدورها، عنونت قناة “سكاي نيوز” البريطانية خبر الانتخابات التركية، بالقول: “أردوغان أعلن انتصاره في الرئاسيات التركية”، لافتة إلى أن الانتخابات منحت أردوغان صلاحيات واسعة.

وأضافت القناة أن “أردوغان انتصر على المعارضة القوية”، كما نقلت مشاهدا من خطاب الرئيس التركي ليلة الأحد-الاثنين من شرفة المركز الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه بالعاصمة أنقرة بعد إعلان فوزه.

هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، نقلت خبر فوز أردوغان في عنوان: “أردوغان يعزز سيطرة حكمه في تركيا”، مشيرة إلى تحقيق أردوغان نصرا واضحا في الانتخابات.

أما صحيفة “الغارديان” فتناولت الانتخابات بالقول: “سؤال وأجوبة مع الانتخابات التركية: هل كان الاقتراع حرا ونزيها؟”، لافتة إلى المشاركة الكثيفة للناخبين الأتراك في الانتخابات.

وأوضحت الغارديان أن المعارضة التركية تعرضت لخيبة أمل كبيرة، وأبدت أداء تحت التوقعات.

فرنسا

فيما أشار موقع “فرانس” إنفو” إلى دعوة مرشح المعارضة، محرّم إنجه، للرئيس أردوغان ليكون رئيسًا لجميع الأتراك، بعد إقراره بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت أن غالبية الجالية التركية في فرنسا صوتت لمصلحة أردوغان في الانتخابات، كانت أعلاها في مدينة ليون بنسبة فاقت 86 بالمائة.

وأشارت صحيفة “لوموند” إلى انتصار أردوغان في الانتخابات، وحصوله على 52.5 بالمائة، وبيّنت أن أردوغان لم يكن يشك نهائيًا في خسارته بالمعركة الانتخابية.

ونوهت الصحيفة بما وصفته “صعود الميول القومية” في تركيا خلال السنوات الأخيرة، وحصول حزب العدالة والتنمية على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.

من جانبها، كتبت صحيفة ليبراسيون: “تركيا: وأخيرًا أردوغان هو الفائز”، مبينة أن الرئيس التركي حقق جميع ما كان يتطلع إليه منذ الاستفتاء الشعبي في 2017.

وأكدت الصحيفة أن أردوغان حقق انتصارا فوق التوقعات، وحصل على مقاعد كبيرة في البرلمان.

إعلان

ألمانيا

صحيفة شبيغل، نقلت لقراءها خبر الانتخابات التركية بعنوان: “أردوغان فاز بالانتخابات”. مشيرة إلى أن “أردوغان سيحتاج إلى القوميين مستقبلا بشكل أكبر”.

صحيفة فرانكفورت اليغيمين زايتونغ، قالت إنه: “لم تحدث معجزة تركية في الانتخابات”، في إشارة منها إلى أن هزيمة المعارضة أمام الرئيس أردوغان لم تكن مفاجئة.

وأشارت أن أردوغان استطاع أن يحسم الانتخابات من الجولة الأولى.

أما شبيغل أونلاين، فنقلت خبرها بعنوان: “أردوغان الدولة”، وأوضحت أن “الرئيس التركي سيستخدم انتصاره الانتخابي في رسم معالم البلاد بما يتماشي مع أفكاره”.

من جانبها، قالت صحيفة بيلد، إن انتصار أردوغان من الجولة الأولى لم يكن مفاجئًا، وأن تحالف حزب العدالة والتنمية حصد العدد الأكبر من المقاعد في البرلمان.

هولندا

“دي فولكسرانت”، قالت إن “لجنة الانتخابات العليا التركية أعلنت فوز أردوغان والمعارضة قبلت الهزيمة”، مبينة أنه وفق النتائج الأولية، لوكالة الأناضول للأنباء التركية، فقد حقق الرئيس أردوغان فوزا واضحا في الانتخابات.

صحيفة “إن آر سي” أكدت أن الرئيس أردوغان فاز بجميع الانتخابات التي خاضها، وأن المعارضة أقرت الهزيمة.

النمسا

صحيفة “دي برسه” النمساوية قالت إن الليرة التركية تحسنت أمام العملات الأجنبية عقب فوز أردوغان، مشيرة إلى أن أردوغان اعتبر نتيجة الانتخابات انتصارا كبيرا للديمقراطية.

أما صحيفة “دير ستاندارد”، فقالت إن الانتخابات الحالية في تركيا ستحقق لها وضع بصمتها لما تبقى من هذا القرن (الـ 21)”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.