دولة عربية تدخل في نقاش مع تركيا لشراء مروحيات أتاك تركية الصنع

24 يونيو 2018آخر تحديث :
دولة عربية تدخل في نقاش مع تركيا لشراء مروحيات أتاك تركية الصنع

تقترب المغرب من شراء آليات عسكرية متطورة من تركيا لتعزيز أسطول القوات الملكية الجوية، الذي يضم بالأساس وحدات متطورة اقتناها سابقاً من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وذلك وفق ما نقله موقع هيسبريس المغربي عن منتدى FAR Maroc، المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية.

وذكر المنتدى إن وفدا عسكرياً من الرباط حل بأنقرة حيث يوجد مقر شركة “الصناعات الفضائية التركية” (TAI)، حيث تباحثوا مع نظرائهم الأتراك حول المروحية العسكرية المقاتلة التي تحمل اسم ATAK T-129، وما زالت المفاوضات جارية حول الثمن والعدد المراد اقتناؤه.

ولقيت هذه المروحية العسكرية الهجومية المتطورة إقبالاً في السنوات الأخيرة، خصوصا من باكستان التي تقدمت بطلب السنة الجارية للحصول على 30 طائرة من هذا النوع، وتوجد أعداد منها لدى السعودية وماليزيا والإمارات وكوريا الجنوبية.

وقد استعملت القوات التركية هذه المروحية العسكرية القتالية في معركة “عفرين” في سوريا، تحت اسم “غصن الزيتون”، وأظهرت أداءً ميدانياً جيداً جعلها تحظى بسمعة جيدة.

وقد بدأ المغرب في تنويع شراكاته فيما يخص اقتناء الآليات العسكرية، إذ نقلت الصحافة الروسية مؤخراً أن الرباط تستعد لاقتناء طائرات “ميغ 35” حديثة الصنع، التي تنتمي إلى “الجيل 4++” من المقاتلات الخفيفة، وتستطيع أن تُحقق النجاح أثناء المعركة الجوية.

وتفيد خصائص هذه الطائرات المقاتلة بأنها قادرة على قصف الأهداف الأرضية والبحرية بالصواريخ الموجهة دقيقة التصويب دون أن تدخل إلى مجال عمل مضادات الطيران المعادية.

يذكر أن الجيش المغربي يحتل المرتبة الـ55 عالمياً من ضمن 136 دولة، في مؤشر أقوى الجيوش لسنة 2018 الصادر عن المؤسسة الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية “غلوبال فاير باور”.

وعلى المستوى الإفريقي، يحتل المغرب المرتبة السابعة؛ في حين تصدرت مصر دول المنطقة بحلولها في المرتبة الأولى، متبوعة بالجيش الجزائري في المركز الثاني، تليها كل من جيوش جنوب إفريقيا ونيجيريا وأنغولا وأثيوبيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.