تقرير يكشف عن معلومات خطيرة عن قادة “الحرس الثوري” في سوريا.. عددهم ومهامهم

24 يونيو 2018آخر تحديث :
الإيرانيين في سوريا
الإيرانيين في سوريا

كشف “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، عن قائمة بأبرز قيادات “الحرس الثوري” الإيراني المتواجدين حاليًّا على الأراضي السورية لدعم “نظام الأسد”.

وقال المجلس في تقريرٍ له: “إن العميد جواد غفاري يقود (الحرس الثوري) في سوريا منذ منتصف 2016، وهو مكلف أيضًا بقيادة الجبهة الشمالية في الحرب السورية، وعلى اتصال دائم ببشار الأسد، وحسن نصرالله زعيم ميليشيا (حزب الله) اللبناني”.

وأضاف: أن “(غفاري) يقود 16 مجموعة من الميليشيات التابعة للحرس الثوري من المقاتلين الأفغان -لواء فاطميون- والعراقيين -حركة النجباء- وحزب الله اللبناني”.

وأشار التقرير إلى أن القيادة الإيرانية الثانية في سوريا يتولاها العميد محمد رضا فلاح زادة، الملقب “أبوباقر” ويشغل منصب نائب قائد قوات الحرس الثوري منذ ثلاثة أعوام، ويقود غرفة عمليات قوات الحرس الثوري في جبهة دير الزور – البوكمال.

ويعتبر الجنرال “فلاح زادة” المسؤول عن الميليشيات الأفغانية المشاركة فى الحرب السورية أحد المشاركين في محادثات أستانا عام 2017 بصفته مستشارًا لوزير الخارجية الإيراني للشؤون العسكرية، بحسب التقرير.

وأوضح المجلس أن قائد قوات إيران على الجبهة الجنوبية في سوريا هو العميد رحيم نوعي أقدم، الملقب بـ”أبو حسين”، ويقود “فيلق القدس” منذ سنوات ويشرف على الجبهة الجنوبية في مخيم اليرموك.

وتضم القائمة الإيرانية لقادة الحرس الثوري في سوريا، العميد سيد رضي موسوي، الذي يشغل منصب ممثل قوات “فيلق القدس” وأحد قنوات النقل اللوجستي والمال لقوات الحرس؛ حيث يقوم بنقل رواتب عناصر حزب الله من مكتب “خامنئي”.

ويعمل “موسوي” على نقل الأموال إلى سوريا بشكل نقدي، ومن قلب مطار دمشق حيث يتم تحويلها إليه ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني بدمشق، الذي يقوم بتوزيعها بين مسؤولي قوات “فيلق القدس” وعناصر وقيادات “حزب الله”.

يشار إلى أن “الحرس الثوري” خسر عشرات القادة الكبار على المعارك التي خاضها في سوريا بجانب “نظام الأسد”؛ إذ كان آخرهم العميد، شاهروخ دايي بور، الذي كان مسؤولًا لقوات إيران في حلب وضواحيها والمحافظات الشمالية المجاورة لها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.