هكذا عبّر السوريين المجنسين عن شعورهم أثناء الإدلاء بأصواتهم

24 يونيو 2018آخر تحديث :
إعلان
هكذا عبّر السوريين المجنسين عن شعورهم أثناء الإدلاء بأصواتهم

عّبر سوريون حاصلون على الجنسية التركية عن شعورهم بعد ممارسة حقهم بالمشاركة بالإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة في تركيا اليوم الأحد.

ورصد تعليقات السوريين الحاصلين على الجنسية التركية وقال السوري عبد الكريم الصالح على حسابه تويتر: “لأول مرة نمارس حق الإنتخاب بحرية بعد حرمان أكثر من 40 سنة لها في بلد غير بلدنا” وأرفق مع تعليقه صورًا توضّح إدلائه بصوته للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية.

كما نشر السوري همام سعدة الحاصل على الجنسية التركية صورًا على حسابه الشخصي في فيسبوك، لإدلائه بصوته لحزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان معلّقاً عليها ” هذه هي ‘النعم’ التي ادخرتها ل 32 عامًا”

إلى ذلك قال الناشط السوري حمزة تكين عبر صفحته على فيسبوك، “بفضل الحرية التي نتمتع بها في تركيا والديمقراطية الكبيرة، كان يمكنني ألّا أنتخب أردوغان وأصرح بذلك علنًا دون خوف من أحد، ولكنني انتخبتُ أردوغان عن إيمان مطلق كامل يملأ القلب ويسعد النفس ويسمو بالروح”.

إعلان

وأضاف تكين عبر منشور آخر على صفحته أرفق معه صورًا توضّح مشاركته بالانتخابات وإدلائه بصوته لصالح حزب العدالة والتنمية، “حق الله علينا، وحق المؤمنين علينا، وحق الوطن علينا، وحق الأمة علينا، نشارككم بشكل علني هذه الرسالة لنؤكد أن الأمر ليس مجرد انتخابات على منصب رئاسة أو على مقعد برلماني”.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، كشف في وقت سابق عن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حديثًا ويحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، حيث قال يلدريم خلال خطاب انتخابي، الثلاثاء الماضي، إن “30 ألف سوري ممن حصلوا على الجنسية التركية، سيدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة”.

الجدير ذكره، أنّ السوريين يشكلون ورقة ضغط في الانتخابات التركية الحالية، إذ يدعو أبرز مرشحي المعارضة للرئاسة، محرم إنجة عن حزب “الشعب الجمهوري”، والمرشحة ميرال أكشنر عن حزب “إيي”، إلى ترحيل السوريين البالغ عددهم نحو 3.5 مليونًا من تركيا.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.