كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مفاجأة عن مصير بشار الأسد في “صفقة القرن” التي تتبناها الإدارة الأمريكية لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.
ووفقًا لما نشرته “هآرتس” في عددها، أمس الجمعة، اتضح أنه “من التفاصيل التي تسربت عن خطة الرئيس (ترامب)، المعروفة باسم (صفقة القرن) فيما يتعلق بسوريا فهو مسألة الدفع نحو تسليم دول (الجوار)، وضمنها السعودية والأردن وإسرائيل، بإبقاء نظام بشار الأسد في الحكم”.
واعتبرت أن هذا الإجراء “كجزء أو تحصيل حاصل للصفقة، التي تهدف أصلًا لتأمين الأمن الإسرائيلي في الإقليم والتوافق العسكري الإسرائيلي على مختلف دول المنطقة مجتمعة”.
وأشارت إلى أن العنصر الأخير يبدو مفاجئًا لكنه ينسجم كليًّا في تصور استراتيجي شامل للمنطقة ضمن “صفقة القرن”، والناجم عن التطورات الميدانية في سوريا، وفقًا لصحيفة “العربي الجديد”.
وما يعزز هذا الافتراض هو اللقاء المرتقب، يوم الاثنين المقبل، بين العاهل الأردني والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إذ ذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “اللقاء سيبحث إلى جانب تعزيز العلاقات الأردنية الأمريكية موضوع عودة قوات النظام السوري إلى جنوب سوريا، ومحاولات دفع المفاوضات بين إسرائيل والطرف الفلسطيني”.
وبالإضافة إلى الموقف في سوريا تتضمن “صفقة القرن” منح الفلسطينيين كيانًا “دون الدولة”، بحسب صحيفة “هآرتس”.