توجه الناخبون الأتراك صباح اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب رئيس للجمهورية ونواب البرلمان.
وتشهد تركيا انتخابات مبكرة حاسمة ستنقلها إلى النظام الرئاسي، وينتظر أن يشهد الاقتراع المقرر اليوم منافسة شديدة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومعارضيه على منصب الرئاسة وكذلك على مقاعد البرلمان.
ومن المنتظر أن يتقدم 56 مليونا و322 ألفا و632 ناخبا، للإدلاء بأصواتهم في 180 ألفا و64 صندوقا انتخابيا، في جميع أنحاء الولايات التركية.
وتجرى العملية الانتخابية في عموم البلاد بين الساعة (08:00 و17:00) بالتوقيت المحلي، مع إمكانية اتخاذ إجراءات استثنائية في حال لم يكف الوقت في بعض المراكز المزدحمة.
في إسطنبول، بدأ الناخبون في مناطق الولاية الـ 39، بالتجمع أمام المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الباكر، ومع حلول الساعة الثامنة بدأ دخولهم إلى المراكز بتوجيه من الموظفين المعنيين.
وترجح معظم استطلاعات الرأي فوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية، لكن بعضها يتوقع جولة إعادة يتنافس فيها مع إنجة بعد أسبوعين. وبالنسبة إلى الانتخابات البرلمانية، فلا يستبعد بعض المحللين وبعض الاستطلاعات أن يخسر حزب العدالة والتنمية الأغلبية في البرلمان بسبب تحالف عدة أحزاب معارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري.
وقد أثار أردوغان نفسه مؤخرا في مقابلة صحفية احتمال خسارة الحزب الحاكم أغلبيته البرلمانية كما أثاره حليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهشلي الذي قال إن هذه الوضعية ستستدعي تشكيل حكومة ائتلافية، وهو ما لا يرغب فيه الرئيس التركي المنتهية ولايته.
ومن المقرر أن يتم أولا فرز وتسجيل البطاقات الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية
ومن المقرر أن يشارك 415 مراقبا من 8 مؤسسات وهيئات برلمانية دولية في مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا التي تجرى اليوم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان عن “تحالف الشعب” (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض محرم إنجة، ومرشح حزب “الشعوب الديمقراطي” صلاح الدين دميرطاش.
فيما يتنافس في الانتخابات البرلمانية مرشحو كل من أحزاب “العدالة والتنمية”، و”الشعب الجمهوري”، و”الشعوب الديمقراطي”، و”الدعوة الحرة”، و”إيي”، و”الحركة القومية”، و”السعادة”، و” حزب وطن”.