كشفت مصادر دبلوماسية غربية، عن معلومات مسرَّبة تتعلق بوجود مقايضات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن رئيس النظام السوري بشار الأسد والوجود الإيراني بسوريا.
ونقلت صحيفة “الحياة” عن المصادر -لم تسمها- قولها: “إن الإدارة الأمريكية أبلغت روسيا تمسكها بالضغط على النظام لإخراج إيران من سوريا، وانسحاب طهران أصبح أولوية في سياسة البيت الأبيض في الملف السوري”.
وأوضحت أن “موسكو أجابت على الطرح الأمريكي بطلب تقديم شيء للنظام السوري في المقابل -إخراج إيران من سوريا-، مثل الاعتراف بشرعيته”.
وأضافت المصادر: “واشنطن ما زالت على موقفها من أن الأولوية هي لمغادرة إيران من سوريا من دون شروط، والعودة إلى مسار جنيف عبر المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا”.
وتابعت: “فكرة أن يكون بشار الأسد جزء من المرحلة الانتقالية، وفق السياسة الأمريكية، قد تكون موضوع تفاوض بعد مغادرة طهران من سوريا”.
وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات قاسية مؤخرًا على طهران بسبب أنشطتها في المنطقة، وعلى رأسها التدخل العسكري في سوريا.