تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لطفلة سورية مبتورة الرجلين، تستعين بعبوات بلاستيكية لتمشي بواسطتها دون أن يتأذى ما تبقى من ساقيها.
وتعيش الطفلة مايا محمد مرعي (8 أعوام) في مخيم شمال إدلب، بعد مانزحت رفقت عائلتها من ريف حلب الجنوبي نتيجة القصف المكثف لقوات النظام على منازل المدنيين.
وقال والد الطفلة “محمد علي المرعي” – وهو مبتور القدمين أيضاً – “نعاني صعوبة كبيرة في المشي والتنقل في المخيم، لا سيّما وأن المنطقة مليئة بالصخور”
وأفصحت الطفلة مايا عن حلمها بالمشي مثلها مثل باقي إخوانها حتى تتمكن من الذهاب للمدرسة.
الطفلة مايا لم تجد من يهتم لأمرها ويقدم لها أطرافا اصطناعية، كي تتمكن من التحرك بسلاسة، ما دفع بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبة المنظمات بتحمل مسؤولياتها تجاه الطفلة، التي تشبه حالتها حالة الآلاف من السوريين الذين أصيبوا بقصف جوي للنظام وروسيا.
وكانت منظمة اليونيسيف قد كشفت في آذار الماضي أن عدد السوريين المصابين بحالات بتر في أطرافهم بلغ قرابة 86 ألف شخص.