حسمت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، موقف بلادها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا؛ حيث ربط الدعم الألماني بأحد الشروط المهمة.
وقالت “ميركل” خلال حوار مع طلبة الجامعة الألمانية- الأردنية في عمّان: إن “ألمانيا لن تشارك في عملية إعادة الإعمار في سوريا والعراق ما لم يتحقق حل سياسي للأزمات السياسية والأمنية في البلدين وعودة الاستقرار إليهما”.
وأضافت المستشارة الألمانية -بحسب صحيفة “الغد” الأردنية- على أن بلادها تركز “في هذه المرحلة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين”.
ولم توضح “ميركل” المقصود بالتسوية السياسية وما إذا كانت تتضمن خروج بشار الأسد من السلطة وإزاحته، مثلما اعتادت الدول الأوروبية دائمًا.
وكانت “الدول السبع” الكبرى أكدت في أبريل/نيسان الماضي، أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي ذي مصداقية لنظام الحكم، وتضم تلك الدول كلًا من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتتخوف موسكو، حليفة “نظام الأسد”، من عدم مشاركة الدول الغربية بإعادة إعمار المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، كونها لا تستطيع بمفردها أن تحمل ملف إعادة الإعمار في سوريا.