قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن “ب ي د/ي ب ك”، بات في وضع قوي بمدن عين العرب والقامشلي والحسكة (شمالي سوريا) بدعم من السلاح الأمريكي، والهدف القادم جعل تلك المناطق آمنة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع ممثلي الفعاليات الصناعية والتجارية، اليوم الثلاثاء، في مدينة إزمير غربي تركيا.
وأضاف يلدريم، أن على تركيا في هذه المرحلة، وبصرف النظر عن جميع المناكفات السياسة، أن تكون قوية أكثر من أي وقف مضى.
وشدد على وجود مخطط يستهدف المنطقة، وأن هذا المخطط يهدف لإقامة كيان إرهابي على الحدود الجنوبية لتركيا، يحظى بدعم القوى الإمبريالية التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بنفس الطريقة التي اتبعتها قبل 100 عام.
ولفت يلدريم، إلى أن تركيا أجهضت المخططات الإمبريالية من خلال عملية درع الفرات العسكرية، وتمكنت من تطهير منطقة بمساحة ألفي كيلومتر مربع من براثن الإرهاب، كما تمكنت، في وقت لاحق، من السيطرة على ألفي كيلومتر مربع، عبر عملية غصن الزيتون العسكرية، وهي تعمل الآن على تطهير المنطقة الممتدة نحو جبال قنديل (شمال العراق).
وأشار إلى أنقرة توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة حول منبج (شمالي سوريا) عقب مفاوضات طويلة، مانعة بذلك وقوع “مواجهة ساخنة” بين الطرفين.
واعتبر يلدريم، أن تطهير الحدود من الإرهاب لا يعتبر عملية كافية، بل يجب على عمليات مكافحة مصادر الإرهاب، أن تمتد أيضًا عبر الحدود في سوريا والعراق، اللذان يشهدان فراغًا في السلطة، تسهل تسلل الإرهابيين وتهدد أمن تركيا.
وقال إن البعض أخذ على عاتقه إنشاء دولة للأكراد، متناسيًا أن تركيا هي دولة للأكراد الذين يعيشون منذ ألف عام مع الأتراك في الأناضول جنبًا إلى جنب، مثل الظفر واللحم، على السراء والضراء.
وشدد على أن المخططات الإمبريالية وألاعيب الإرهاب لن تنطلي على الأكراد.