قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ بلاده تلعب دوراً ريادياً ومحورياً في كافة المسارات المتعلقة بسوريا، بما في ذلك محادثات جنيف وأستانا وسوتشي وتطورات الوضع في مدينة منبج بريف محافظة حلب الشمالية.
وأوضح جاويش أوغلو، في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، اليوم الثلاثاء، أنّ تركيا لعبت دوراً مهماً في الربط بين محادثات سوتشي (في روسيا) وجنيف (في سويسرا).
وأضاف وزير الخارجية، أنّ تركيا تتبنّى دوراً ريادياً في “محادثات أستانة” الرامية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، وكذلك تقوم بدور ريادي في الأنشطة الجارية في منبج.
وذكر جاويش أوغلو أن بلاده تساهم بإيجابية في وقف الاشتباكات بسوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وتوفير العودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم.
وعن “خارطة الطريق” المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج (من أجل إخراج إرهابيي “ي ب ك”)، أكّد جاويش أوغلو، أن هذا الاتفاق لا يشكل خطراً على مستقبل سوريا.
ومؤخرًا توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على “خارطة طريق” حول منبج، تتضمن إخراج إرهابيي تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وتابع قائلاً: “من جانب آخر نسعى مع روسيا وإيران لوقف الاشتباك بين النظام والمعارضة، وجمع الأطراف حول طاولة واحدة وإطلاق محادثات الحل السياسي”.
وفيما يخص مكافحة تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي، وملاحقة عناصره في الداخل والخارج، قال جاويش أوغلو: “واشنطن أبلغتنا بمعلومات حول قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي، بفتح تحقيقات تتعلق بتنظيم غولن الإرهابي في حوالي 20 ولاية أمريكية”.