فيديو قصير لشبان سوريين في تركيا يشعل جدلا كبيرا والمعارضة تستغله (شاهد ماذا حصل)

17 يونيو 2018آخر تحديث :
إعلان

تركيا بالعربي / خاص

إنتشر مقطع فيديو لبعض الشبان وهم يجلسون على العشب ويشربون الأركيلة، إنتشر بشكل واسع بين السوريين والأتراك في تركيا، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً بين المعلقين على مقطع الفيديو.

ويظهر في الفيديو مجموعة من الشبان المراهقين وهم يدخنون الأركيلة ويجلسون على العشب في إحدى الحدائق العامة في تركيا، دون أن تتمكن تركيا بالعربي من معرفة مكان التصوير، حيث قام مواطن تركي بتصوير الشبان ونشرها على فيسبوك.

الفيديو وبعد إنتشاره بين الأتراك والسوريين بدأت ردود الفعل المتفاوتة تنهمر على مقطع الفيديو، حيث رصدت تركيا بالعربي ردود فعل متفاوتة من الأتراك والسوريين، حيث قال قسم كبير من الأتراك والسوريين أن هذا أمر طبيعي جداً، فهم شبان مراهقين ولا يعرفون بمسألة المسموح والممنوع، وهذا الأمر يمكن أن يتعرض له كثير من الشبان الأتراك وليس من داعي لجعل الأمر أكبر من حجمه، حيث قال حسن الحسن:

أخي الحرب صارلها 8سنوات وهدول الشباب اشقد عمرون هلق اشو خربت الدنيا ولا الذيب عم يتحجج على الخاروف وهو بقلب البحر…… اخي موكل السوري انسان والإنسان خطاء ولا الأتراك أنبياء….. ولا تزر وازرة وزه أخرى شباب عمرون 17/18سنة بيركين وعم يشربو اركيلة منيح ما عم يسكر كان اشو صار حسبي الله ونعم الوكيل أفضل شي.

من جهته قال Sima Al Sid Ali

إعلان

يا اخي شو بدكم بهل بشر مابكفي عم نفلح من صبح للمسا عشان لقمه العيش حلم عنهم اذ ا انبسطو يومين شو خصكم شو شايفنن متلكم بالكزينو هيي شقفه اركيلي وعلبه كولا مو ويسكي

وقال عبد العزيز ناصر:

يعني هاد التركي الي عم يصور ماشايفن ولاد بدو ولاد تروح تقاتل بدالو؟؟ لاء وعم يقلو شبابنا عم يموتو مشانكم لا ياحبيبي غلطان شبابكن عم يموتو دفاع عن حدودكم من حزب البي كي كي حاج كذب ولف ودوران بس بدكن شغلة تمسكوها عالسوريين لتعلكو فهمناااااااا

من جهته قال ابو مالك الحلبي

اذا الشباب غلطو بالاراكيل بالشارع فصاحب المنشور يلي نشر غلط اكثر منهم لشو النشر عالفيس يعني المفروض ينتشر اكتر من هيك لترتاح يا معلمامسح المنشور .

وقال Ahmad Al Shahin

حسبنا الله ونعما الوكيل هذا الشب لا يمثل احد كل شخص يمثل نفسه ونشكركم على حسن الضيفة انتم أطيب شعوب الأرض حماكم الله من شر الأعداء وبما انا سوري اعتذر على هذا المنظر وكلام الشب صحيح بس بتمنى مايصير فتنة والله يحمي الجميع

كما رصدت تركيا بالعربي العديد من التعليقات المتناقضة بين المواطنين الأتراك، ففي الوقت الذي حرض بعض الأتراك ضد السوريين في تعليقاتهم مثيرين فكرة الجنود الأتراك يموتون في سوريا بينما يلهو البعض من السوريين في تركيا، جاءت الردود من كثير من الأتراك لتقف مضادة لهذا الرأي مؤكدين أن سوريا عانت وما زالت تعاني من نير الحرب، وقد قال كثيرون من الأتراك أن هذا الفيديو لا يشكل أي مشكلة وأن الشبان لم يرتكبوا أي خطأ كبير، ويمكن نصحهم بدلاً من التشهير بهم.

من جهته قال الإعلامي علاء عثمان في مداخلة له على قناة تركيا بالعربي على يوتيوب أن أي مواطن في عمر هؤلاء الشبان يمكن أن يتصرفوا بنفس التصرف، وليس من داعي للمزايدة على هؤلاء الشبان، ومن الممكن نصيحتهم فقط بالأمر الجيد وهم بكل تأكيد سيسمعون، بدلاً من التشهير بهم.

وتابع عثمان أن مثل هذه الأمور الطبيعية من الممكن أن تحصل في أي بلد في العالم ومع أي جنسية وهي تصرفات طبيعية لشبان مراهقين وكل ما في الأمر توجيه نصيحة لهم.

وأرسل عثمان رسالة للشبان السوريين في تركيا بأن لا يضروا ببعض التصرفات غيرهم من السوريين دون أن يشعروا، موضحاً أن مثل هذه الأمور البسيطة من الممكن أن يصطادها أعداء السوريين في تركيا وغيرها من البلدان وما أكثرهم، ومن ثم يضعون ما يحلوا لهم من عنوان للفيديو ويزيدون من طرفهم ما يريدون من كلام يشعل به حقد الحاقدين.

وأضاف الإعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشؤون التركية أن الأحزاب المعارضة ومن خلال وسائلها الإعلامية تسعى وتتربص بأي شيء يعكر مزاج الناخب التركي والذي من الممكن أن يبدل رأيه ويمتنع عن التصويت للحزب الحاكم أو الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، من خلال استغلال مقاطع فيديو مثل هذه في حملاتهم دون علم أصحابها بنوايا من يصورهم، مطالباً الشبان السوريين عدم فسح المجال لأي طرف سياسي في تركيا بأن يستغل معاناة السوريين وإضطرارهم للأمن والاستقرار من خلال تطويع مقاطع الفيديو هذه لما يرغب أعداء السوريون في تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.