وقالت مصادر محلية إن صواريخ مصدرها هضبة الجولان استهدفت موقعاً للميليشيات في تلول فاطمة، شمال بلدة كفر ناسج.
وتعتبر تلول فاطمة في ريف درعا الشمالي نقطة تمركز للمليشيات الموالية لإيران، بالإضافة إلى بلدة دير العدس وتل كروم وتل بزاق. وتعرّضت هذه المواقع لقصف إسرائيلي سابق.
وكان “الإعلام الحربي”، التابع لـ”حزب الله”، قد أعلن قبل أيام عن نشر النظام السوري منظومة صواريخ “بانتسير S1″ عند حدود الجولان المحتل جنوبي سورية.
وقال قيادي في تحالف المليشيات الداعمة للأسد، في حديث لـ”رويترز”، إن الأخير عزّز دفاعاته المضادة للطائرات قرب الحدود مع هضبة الجولان المحتل، ومن المقرر أن يتم نشر دفاعات إضافية في الأيام المقبلة”. وأضاف، بحسب ما نقلت عنه “رويترز”، أن تمركز سلاح بانتسير اس-1 (روسي الصنع) يهدف إلى “ترميم منظومة الدفاع الجوي ضد إسرائيل بالدرجة الأولى”.
وفي وقت سابق، عززت الميليشيات الإيرانية مع ميليشيا “لواء القدس” تواجدها في منطقة مثلث الموت، في قرية الهبارية وتلال فاطمة والدناجي، كما عمدت على تغيير زيها العسكري لترتدي زي ميليشيا أسد الطائفية واستخدمت عربات الفرقة السابعة والخامسة في التنقل لتستقر في مواقع أكثر تحصينا في مثلث الموت، بحسب مراسلنا.
يشار إلى أن المليشيات الإيرانية استهدفت ولأول مرة صبيحة يوم عيد الفطر ثلاث مناطق محررة وهي مدينة الحارة وكفر سمش وقرية عقربا. وأسفر القصف عن 5 قتلى جميعهم أطفال وعدد من الجرحى.