أزال النظام السوري حاجز ساحة الغدير الأمني التابع له في شارع بغداد وسط العاصمة دمشق.
وذكرت شبكة “دمشق الآن” اليوم، الأربعاء 13 من حزيران، أن النظام أزال الحاجز الواقع في منطقة السادات بعد أعوام على إغلاقه، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وقالت مصادر إعلامية من دمشق لعنب بلدي إن إزالة الحاجز يأتي بعد يومين من إزالة الحواجز الأمنية في محيط دمر والمشروع، إلى جانب إزالة أربعة حواجز في محيط شارع بغداد.
وأضافت أن حاجز الزبلطاني لم يزل كما تم الحديث عنه في الأيام الماضية، بل حرك إلى منطقة أخرى في ذات المساحة التي يغطيها.
وفي تصريح سابق لمحافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، قال إن العمل جارٍ على إزالة الحواجز العسكرية من شوارع محافظة ريف دمشق.
وأضاف إبراهيم في حديث لوسائل إعلام رسمية، في 24 من أيار، إن 90% من حواجز ريف دمشق ستزول قريبًا، وخص بالذكر حاجز أوتوستراد درعا (حاجز تاون سنتر) على طريق صحنايا.
وأضاف أن هذا الحاجز سيتم دمجه مع حاجز آخر عند مدخل دمشق باتجاه محافظة درعا.
وسبقت إزالة الحواجز المذكورة إزالة حاجز ابن النفيس في حي ركن الدين، في نهاية أوتوستراد الفيحاء، بالإضافة إلى حواجز على أبواب دمشق القديمة بينها حاجز باب الجابية.
وكانت حكومة النظام السوري أعلنت، في حزيران العام الماضي، نيتها إزالة الحواجز “غير الضرورية” والتي “لا تؤثر” على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وجاء إعلانها عقب السيطرة الكاملة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالإضافة إلى أحياء جنوب العاصمة دمشق آخرها مخيم اليرموك.
وفي إحصائية سابقة لـ “شبكة صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.
