“بيت الإعلاميين العرب” قناة تواصل رسمية بين الصحفيين العرب والحكومة التركية

13 يونيو 2018آخر تحديث :
رئيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب"، الصحفي التركي توران كشلاكجي
رئيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب"، الصحفي التركي توران كشلاكجي

صرح رئيس جمعية “بيت الإعلاميين العرب”، الصحفي التركي توران كشلاكجي، أنهم سيدعون خلال أسابيع قليلة إلى مؤتمر عام لانتخاب مجلس إدارة جديد، وستكون هناك خطوات لاحقة ومهمة لتفعيل دور البيت ويكون قناة تواصل رسمية بين الصحفيين العرب والحكومة التركية.

جاء ذلك في حديث لموقع “تلفزيون سوريا”، خلال حفلة الإفطار التي أقامها “بيت الإعلاميين العرب” .

وذكر أنه دعا إلى حفل الإفطار صحفيين عرب من مختلف البلدان العربية بالإضافة لصحفيين ومسؤولين حكوميين أتراك، وأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم.

واضاف أن جمعية بيت الإعلاميين العرب انطلقت في الثامن عشر من شهر نيسان/ أبريل 2017، حيث عقد اجتماعه التأسيسي في مدينة إسطنبول التركية.

وأكد كشلاكجي إن هناك محاولة تجري لإصدار بطاقات صحفية تصدر عن جمعية بيت الإعلاميين العرب تمنح لأعضائها، كما يسعى للحصول على اعتراف رسمي من خلال هذه البطاقة.

في السياق ذاته قالت شادية العجلوني، مديرة الشبكة العربية للإعلام، وعضو مجلس إدارة في جمعية “بيت الاعلاميين العرب” بأن الجمعية تهدف إلى بناء جسور تواصل بين الإعلاميين العرب المقيمين في تركيا مع الإعلام التركي والمؤسسات المدنية والحكومية التركية.

وتابعت العجلوني: “قمنا بدعوة 150 من مديري القنوات والصحف التركية مع 150 صحفياً وإعلامياً عربياً مقيمين ويعملون في تركيا و50 مديراً لمؤسسات حكومية ومدنية لتشجيع لغة الحوار والاستفادة من هذه العلاقات بين بعضهم”.

وفي السياق ذاته قالت العجلوني: “نطمح في بيت الإعلاميين العرب أن نكون مؤسسة فعالة في مساعدة الإعلاميين العرب المقيمين في تركيا من خلال المساعدة على توظيفهم في مؤسسات إعلامية تركية وعربية، وحل مسائل الإقامة وإذن العمل وأن نكون جهة رسمية تخاطب الدولة التركية بشأن هذه المسائل”.

وعلى الصعيد ذاته أهم أهداف الجمعية، رعاية حقوق الصحفيين العرب في تركيا والدفاع عن مصالحهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية وواجبهم الإعلامي، وتقديم الخدمات المهنية والثقافية والاجتماعية للأعضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.