بشار الأسد: ترشحي للرئاسة يتوقف على أمرين أحدهما رغبة السوريين بي (فيديو)

10 يونيو 2018آخر تحديث :
بشار الأسد: ترشحي للرئاسة يتوقف على أمرين أحدهما رغبة السوريين بي (فيديو)

قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن ترشحه للرئاسة بعد انتهاء ولايته الحالية يتوقف على أمرين، إذ لا يعرف أحد الوضع كيف سيكون بعد ثلاثة سنوات.

إعلان

وفي مقابلة مع صحيفة “ميل أون صنداي” نشرت اليوم، الأحد 10 من حزيران، حدد الأسد النقطة الأولى بالإرادة الشخصية بالاضطلاع بتلك المسؤولية، والأمر الثاني هو إرادة الشعب السوري، بحسب تعبيره.

إعلان

وتساءل “هل يقبلون بذلك الشخص، وهل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟”.

إعلان

وربط الأسد قراره بالترشح للرئاسة مرة أخرى بالنظر إلى العاملين السابقين بعد ثلاثة سنوات، ليقرر فيما بعد إن كان مناسبًا ذلك أم لا.

إعلان

إعلان

ويتزامن حديث رئيس النظام مع تحركات دولية من قبل الأطراف الفاعلة في الملف السوري من أجل تشكيل لجنة دستورية من شأنها تعديل أو صياغة دستور جديد لسوريا.

إعلان

وتولى الأسد منصبه منذ عام 2000 وتمت إعادة انتخابه عام 2014 لسبع سنوات.

إعلان

وفي رده على سؤال إن كان التاريخ سيذكره قال الأسد إن “التاريخ الغربي سيكون مشوهًا وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، بينما تاريخنا وهو التاريخ الذي يعنيني فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصًا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس”.

إعلان

ولم يكن الأسد معدًا للرئاسة منذ صغره كونه الابن الثاني لحافظ، لكن وفاة أخيه الأكبر باسل في حادث سير 1994، فتح الباب أمامه، إذ لم يبق أمام حافظ سواه، لإعداده للرئاسة.

ووصل بشار إلى الحكم بعد تعديل الدستور السوري خلال أقل من ساعة من قبل مجلس الشعب عام 2000، حين خفض سن الأهلية للرئاسة من 40 إلى 34 ليتناسب مع عمره آنذاك.

كما أصبح عضوًا في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا خلال أسابيع، والذي كان شرطًا آخر لتولي الرئاسة في سوريا.

وأعيد انتخابه في عام 2007، و2014 بالرغم من الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد حكمه في 2011 وطالبت بالإصلاح والحرية، قبل أن تتحول إلى المطالبة بالتنحي والرحيل، بعد استخدامه الحل العسكري وقتله لآلاف المدنيين وتشريد الملايين داخل وخارج سوريا.

إعلان

وكان مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون قال، أواخر 2016، إن حافظ الأسد، لم يوص بأن يكون ولده بشار رئيسًا للجمهورية بعده.

وأضاف حسون أن “حافظ قال لبشار إن أرادك الناس فكن في خدمة الشعب، وإن لم يكن يردك الناس فعد طبيبًا إلى المشفى وليس رئيسًا للجمهورية، ودع الناس يقولون يريدونك أم لا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.