“الرضيع المعجزة” أطباء أتراك يطلقونه على مولود سوري كادت أن تدفنه عائلته (فيديو)

8 يونيو 2018آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

حفظت عناية الله ورعايته مولوداً سورياً ولد حديثاً من الموت المحقق لمثل حالاته من الولادات، حيث ذكرت وسائل إعلام تركية أن المولود السوري الذي ولدته أمه في شهرها السادس، حيث أن مثل هذه الحالات تكون نادرة الحدوث وإن حدثت تكون نسبة نجاة الأجنة ضئيلاً جداً.

ولكن ما حصل مع هذا المولود تجاوز المعجزة حيث تعرض لإهمال كبيرة ظناً من أهله أنه ولد ميتاً، إلا أن الممرضة المسعفة أيقنت أنه على قيد الحياة، وكان هذا الشعور مفتاح نجاة المولود.

وفي التفاصيل التي ترجمتها تركيا بالعربي عن صحيفة حرييت فقد ولدت السيدة “حلا العلي” وهي في شهرها السادس، حيث كانت بمفردها في منزل بولاية غازي عنتاب حين جاءها المخاض، إلا أن ظنها بأن المولود ولد ميتاً لعدم وجود أي حركة أو بكاء منه دفعها لوضعه في زاوية الغرفة حتى جاء زوجها وقرروا دفنه في إحدى مقابر المدينة.

وفي اليوم التالي ذهبوا من أجل دفن المولود إلا أن القائمين على المقبرة طلبوا منهم ورقة وفاة من إحدى المستشفيات ليسمحوا لهم بدفنه.

وبالفعل طلب القائمون على المقبرة الاسعاف، حيث كانت المسعفة الخبيرة قد أيقنت لحظة حملها للمولود أن بداخله روح وأنه ما زال على قيد الحياة، ثم أسرعت إلى سيارة الاسعاف لتضعه داخل ألبسة دافئة وتعطيه الاكسجين، ومن ثم تم نقل المولود إلى المستشفى.

وفي المستشفى تبين للطاقم الطبي أن المعجزة قد حدثت أولاً بنجاة مولود ولد في الشهر السادس وثانياً، ما تعرض له هذا المولود من إهمال كبير ظناً من الأهل أنه توفي، حيث أكد الأطباء أن هذا الإهمال لوحده كفيل بأن يقتل مولوداً ولد حديثاً حتى في شهره التاسع فكيف لمولود ولد في الشهر السادس، ومن ثم تم إدخال المولود إلى غرفة الرعاية الفائقة بالمستشفى ووضعه داخل حضانة خاصة، وهو الآن في حالة طبية مستقرة.

عائلة المولود أعربوا عن سعادتهم الكبيرة، لائمين أنفسهم على هذا الإهمال الكبير بحق طفلهم، كما أعربت المسعفة عن سعادتها البالغة من نجاة المولود، حيث أطلقت عليه هي والطاقم الطبي لقب “الرضيع المعجزة”.

تعليق للإعلامي علاء عثمان حول الحادثة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.