صالات السينما في دمشق تحولت لبيوت دعارة .. وشاب يروي شهادات صادمة

5 يونيو 2018آخر تحديث :
صالات السينما في دمشق تحولت لبيوت دعارة .. وشاب يروي شهادات صادمة

روى شاب شهادات صادمة عن “صالات السينما” في العاصمة السورية دمشق؛ إذ أكد أنها أصبحت بيوتًا للدعارة تمارس فيها الأعمال غير الأخلاقية تحت نظر المسؤولين بـ”نظام الأسد”.

وقال الشاب في تحقيق نشره موقع “أنا إنسان”: “سألني قاطع التذاكر هل تريد النوم أم معك صديقتك؟، بصراحة لم أفهم سؤاله فأنا لم أدخل صالة السينما في دمشق منذ سنوات، وقرار عودتي لقاعة السينما بعد انقطاع طويل جاء بعد رؤيتي لإعلان فيلم أجنبي طالما تمنيت رؤيته ولم أستطع”.

وأضاف: “قد كانت إجابتي له أنني أريد حضور الفيلم، وقد شعر قاطع التذاكر أنني لم أدخل السينما منذ زمن طويل، فقطع لي تذكرة وطلب مني الجلوس في القاعة الرئيسية وعدم الصعود إلى القاعة العلوية من مسرح العرض”.

وتابع الشاب -لم يذكر اسمه-: “في الداخل كان يُعرض فيلم قديم لعادل إمام، فجلستُ انتظر حتى يبدأ الفيلم الأجنبي الذي أريد مشاهدته، وبعد مرور نصف ساعة انتهى عرض الفيلم وتمت إضاءة الأنوار لأشاهد ما لم أتوقع مشاهدته”.

وأردف بقوله: “أكثر من 30 شخصًا نائمين على الكراسي، وآخر يشرب زجاجة ويسكي وبجانبه فتاة تشاركه الشرب، فيما الشاب الذي يعمل بالصالة بدأ يصرخ لإيقاظ النائمين ومن يريد النوم عليه دفع 300 ليرة سورية مرة أخرى أو مغادرة القاعة”.

وأكمل الشاب حديثه، بقول: “ثم صرخ موجهًا كلامه إلى الموجودين في القسم العلوي من الصالة (الي بده يضل يدفع والي خلص ينزل يلبس ثيابه ويمشي)، باختصار أنت لست في صالة سينما، أنت في ماخور أو فندق”.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.