اعتمدت وزارة خارجية “نظام الأسد”، آلية جديدة لاستصدار واعتماد سندات الإقامة للمواطنين السوريين خارج سوريا، بطريقة مؤتمنة إلكترونيًّا.
وقالت الوازرة في منشورٍ على صفحتها بموقع “فيسبوك”، اليوم الأحد: “سيتم استصدار سند الإقامة من قِبَل سفاراتنا وفق نموذج جديد مؤتمن وتصديقه من وزارة الخارجية والمغتربين واعتماده لدى مديرية التجنيد العامة عبر قراءة السند إلكترونيًّا”.
وأوضحت أن ذلك سيتم “دون الحاجة لإعادة إرساله إلى السفارة، وذلك من خلال برنامج تم تصميمه من قِبَل وزارة الخارجية، الأمر الذي سيوفر على المواطن المقيم خارج القطر وعلى ذويه في سوريا الكثير من الوقت والجهد والتكاليف”.
ويعاني السوريون للحصول على الوثائق الرسمية من قنصليات النظام وخصوصًا في إسطنبول؛ حيث بات الحصول على موعد أمرًا أشبه بالمستحيل، وذلك نظرًا لكثرة أعداد اللاجئين في تركيا، وهو ما دفع بدوره إلى نشوء ما يعرف بـ”السوق السوداء”.
وكان بشار الأسد، أصدر في فبراير/ شباط من العام الجاري، القانون رقم 2 لعام 2018، القاضي بتحديد الرسوم القنصلية خارج سوريا، وذلك بقيمة 25 دولارًا لكل ما يتعلق بوثائق الأحوال المدنية “قيد نفوس- زواج، ولادة طلاق وفاة.
