زارت شخصيات من المعارضة السورية اليوم السبت، مدينة منبج شرقي محافظة حلب، للاطلاع على أوضاع المدينة من الناحية السياسية والاجتماعية والعسكرية.
وضم الوفد كلاً من عبيدة نحاس، محمد سرميني، وأنس طعمة، وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” على المدينة في أغسطس 2016 عقب طرد تنظيم الدولة.
وقال (المرصد الكردي) إن “الرئاسة المشتركة للإدارة المدنية في منبج على رأسهم الرئيس المشترك للمجلس التشريعي فاروق الماشي، استقبل وفد المعارضة في تمام الساعة 3 ونصف عند معبر عون الدادات شمال مدينة منبج”.
وأوضح أنه “عند وصول الوفد إلى الإدارة المدنية استقبلهم رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان وعدد من ممثلي الادارة المدنية”.
ولم تعلن أي من جهات المعارضة عن نتائج الزيارة، لكن طبيعة الوفد توحي بأن الزيارة تأتي ضمن تفاهمات بين أنقرة وواشنطن.
وتعد منبج موضع خلاف رئيسي بين الحليفين في الناتو تركيا والولايات المتحدة، حيث تطالب تركيا بانسحاب مليشيا “قسد” الكردية المدعومة أميركياً من المدينة وإعادة أهلها وهم في معظمهم من العرب.
ونفت واشنطن قبل أيام مزاعم وزير الخارجية التركي بشأن التوصل إلى خارطة طريق بشأن المدينة الاستراتيجية، ليعود أوغلو ويقول اليوم السبت إنه سيناقش مع نظيره الأميركي يوم الإثنين عدة مواضيع أبرزها إخراج مسلحي “قسد” من منبج.
