كشف وفد المجالس المحلية لمدينتي كفرزيتا واللطامنة اليوم الجمعة تفاصيل الاجتماع مع إحدى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة.
إعلان
وقال الوفد في بيانٍ له: إنه “زار نقاط المراقبة التركية في مدينة مورك وقرية شيرمغار بريف حماة، ونقلوا خلال اللقاء واقع المدنيين والمنطقة بشكل عام، ومخاوفهم من تحركات النظام وقصفه المستمر.
إعلان
وأوضح أن الجانب التركي استبعد شن النظام حملة عسكرية على ريف حماة، مؤكدًا أن “تقدم قوات النظام وبسط سيطرتها على المدينتين أمر مستحيل”.
إعلان
من جانبه، تعهد الجانب التركي أنه في حال حدوث أي خرق لاتفاق “خفض التصعيد”، وتجاوزت قوات النظام حدودها، سيدفع الجيش التركي للمشاركة إلى جانب فصائل الثوار.
إعلان
ورأى أن قصف قوات النظام “الكثيف” على المنطقة محاولة للضغط على الأهالي بطريقة غير مباشرة، إضافة إلى زعزعة ثقتهم بالسياسة التركية، حسب البيان.
إعلان
ووعد الجانب التركي بنشر مخافر فرعية في المنطقة، مستبعدًا في الوقت ذاته إقامة نقاط مراقبة جديدة بعد مطالبة أهالي مدينتي اللطامنة بذالك خلال الفترة الأخيرة، حسب المجلس.
إعلان
وتتعرض مدينتي “كفرزيتا واللطامنة” والقرى والمزارع التابعة لها بشكل يومي إلى قصف جوي ومدفعي من قبل قوات الأسد وأدت إلى سقوط ضحايا واشتعال النيران في الأراضي الزراعية، بالرغم من تثبيت نقاط المراقبة التركية في ريف حماة.
إعلان