لقي 3 عناصر من “حزب الله” بينهم قياديّ مصرعهم، مساء أمس الأحد، في اشتباكات مع “قوات الأسد” على الحدود اللبنانية، وذلك على خلفية نزاع على سيارات مسروقة.
ونعت صفحات لبنانية ومواقع مؤيدة لميليشيا “حزب الله” في لبنان الأخوين “معالي الجمل” و”علي الجمل” اللذين لقيا مصرعهما من بلدة زيتا، إضافة إلى عنصر آخر إثر كمين لعناصر تابعة لجيش النظام في قرية “العقربية” بريف “القصير” والقريبة من الحدود السورية اللبنانية، مساء أمس.
ومن جانبه ذكر موقع “ليبانون فايلز” إن شبانًا من (آل جعفر) قاموا بسرقة سيارة لأحد العناصر في “قوة الرضوان” (سرايا الكومندوس في حزب الله)، ليقوم عناصر الفرقة الرابعة بتوقيفها على أحد الحواجز وحجزها في مفرزة الفرقة في بلدة العقربية في سوريا، ليداهم بعدها مسلحون من (آل جعفر وآل مقداد وآل نصر الدين) المفرزة واسترداد السيارة التي سرقوها، لتندلع عقبها الاشتباكات بين الطرفين؛، ما أدى إلى مقتل اثنين من (آل ديراني وآخر من آل جمل يدعى معالي وهو مسؤول عسكري بحزب الله في سوريا)، إضافة إلى إصابة شخصين من (آل جمل وعنصر من الفرقة الرابعة)، حيث جرى نقل الجرحى إلى مستشفى (البتول) فى الهرمل.
اقرأ أيضاً: طياران أسيران لدى الثوار يوجهان رسالة قاسية للأسد
وتعتبر “قوة الرضوان” العسكرية التابعة لميليشيا “حزب الله” “قوات التدخل والخاصة في الحزب، وهي مجموعة عالية التدريب والمهارة” بحسب موقع “الحدث نيوز”.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في لقاء مع بشار الأسد على ضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا.
المصدر: الدرر الشامية