ادعت مجلة «ناشونال انترست» الأميركية في تقرير لها، نقلته قناة «العالم» الإخبارية الإيرانية أمس، أنّ السلام في سورية يمكن أن يتحقق إذا ما تعاونت الولايات المتحدة الأميركية والدول الأخرى المتدخلة في الشأن السوري مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك في ضوء نجاحه في «تعزيز قبضته على أغلبية الأراضي السورية» إذ بات اليوم مسيطراً على المدن الكبرى، وفق الصحيفة.
إعلان
وأشارت إلى تصريح السفير الأميركي السابق لدى الاتحاد الأوروبي، جيمس دوبينز، القائل «أي سلام يتم التوصل إليه في سورية أفضل من الحرب الدائرة»، داعية أميركا وغيرها من البلدان المتدخلة في الشأن السوري إلى العمل بشكل أساسي من أجل وضع حد لمعاناة السوريين، من خلال، «قطع الدعم عن أغلبية ما يسمون (مقاتلي المعارضة) في سورية والعمل، (وربما) توفير الدعم المباشر، لبشار الأسد وحلفائه الخارجيين».
إعلان
وتوقعت المجلة أن يظل هذا الوضع سائداً لسنوات في الوقت الذي يتم فيه بذل جهود للتفاوض على تسويات صعبة، مرجحةً أنّ تنعم أجزاء كبرى من البلاد بالسلام، ومن ثم عودة عدد كبير من اللاجئين إلى سورية ومساعدتهم على إعادة إعمارها.
إعلان
وتابعت المجلة أنّ نسبة كبيرة من السوريين تفضل البقاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، مؤكدةً أنّ ثلثي المدنيين الذين خرجوا من مدينة حلب طلبوا الاستقرار في مناطق حكومية، ونقلت عن بروفيسور معارض في المدينة يدعى «فولر»، تقديره فوز بشار الأسد في الانتخابات بنسبة تتخطى الـ70 بالمئة من الأصوات إذا ما أجريت اليوم.
إعلان
وبينما نقلت المجلة عن فولر تأكيده أنّ الوقت قد حان «للعض على الجرح والاعتراف بالفشل والسماح، إن لم يكن مساعدة الأسد في وضع حد للحرب الدائرة في سورية بشكل سريع»، خلصت إلى أنّ الوقت قد حان لتعامل الولايات المتحدة مع الرئيس الأسد.
إعلان