انسحاب مفاجئ للميليشيات الإيرانية من “الحاضر” جنوبي حلب وهذه أبرز الأسباب

17 مايو 2018آخر تحديث :
بلدة الحاضر
بلدة الحاضر

انسحب رتلٌ عسكريّ للميليشيات الإيرانية ببلدة “الحاضر” جنوبي حلب، فجر اليوم الأربعاء، تزامنًا مع انتهاء محادثات الجولة التاسعة من مباحثات “أستانا”.

واختلفت التقديرات بشأن الرتل العسكري؛ إذ ذكر ناشطون أنه يتألف من 70 آلية عسكرية ومئات العناصر، فيما قال آخرون إنه مكوَّن من 30 آلية فقط و100 جندي.

وتراجع الرتل العسكري باتجاه قاعدة جبل عزان العسكرية جنوبي حلب، عند الساعة الثالثة والنصف فجرًا تحديدًا، دون معرفة الأسباب الحقيقة.

ورجَّح ناشطون أن يكون الانسحاب في سياق ترسيم الحدود بين مناطق سيطرة “نظام الأسد” والفصائل العسكرية، وفق ما اتفقت عليه الدول الضامنة في أستانا.

إلى ذلك، توقَّع آخرون أن تدخل قوات تركية إلى البلدة، عقب انسحاب قوات النظام منها، بهدف تثبيت نقطة مراقبة بالتنسيق مع الروس، تنفيذًا لمقررات أستانا.

وكانت القوات التركية أقامت نقطة مراقبة في منطقة “العيس” بريف حلب الجنوبي، في فبراير/شباط الفائت، حيث تعرض الرتل العسكري لقصف من ميليشيات النظام.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.