السوريين يتضامنون مع “مسيرة العودة” في فلسطين المحتلة

15 مايو 2018آخر تحديث :
مسيرة العودة
مسيرة العودة

أعلن نشطاء وإعلاميون سوريون، اليوم الاثنين، عن تضامنهم مع الفلسطينيين و فعاليات مسيرة العودة في الأراضي المحتلة، والضحايا الذين سقطوا برصاص الاحتلال، مؤكدين رفضهم للقرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس المحتلة.

وقال الإعلامي أحمد زيدان، على حسابه بـ”تويتر” : “القدس في قلوبنا …و لن يجعل نقل ألف عاصمة إليها ملكٍا له ..إن عجز جيل اليوم فسيظهر لهم ألف صلاح الدين .. ذاك وعد الله ووعد التاريخ ..فلا احتلال باق”.

ومن جانبه، قال الباحث والكاتب السوري، أحمد أبازيد: “الرحمة على شهداء غزة وفلسطين، يوم بلون الدماء النقية والجموع الغاضبة والحق الذي لا يسقط”.

وأضاف: “ما زال لدى الشعوب الحية كلمتها، وما زالت تمتلك الميدان والحجارة والرصاص حين يجب، وما زال بذل الدم في سبيل القضية عقيدة جيل بعد جيل، لا تموت الحقوق إن لم تمت الذاكرة والإيمان..وقضية الحرية واحدة”.

أما المستشار السابق للجيش الحر، أسامة أبو زيد، فعلق تحت هشتاج “القدس عاصمة فلسطين” قائلًا: “في ميدان المعارك المقدسة كالتي يخوضها الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الاسرائيلي والشعب السوري في وجه الاحتلالين الإيراني والروسي يحارب أهل القضية وحدهم بلا حليف حقيقي سلاحهم العزيمة و الإصرار والصمود والاستقلالية في سبيل نيل الحقوق و تحرير الارض السليبة”.

وبدوره كتب الناشط السوري وائل عبد العزيز‏: ” لن تسقط الرايات يا أخوة الدم والدرب ولن تنكس. من سوريا الثورة إلى فلسطين الثورة؛ قضيتنا واحدة، وطريقنا واحد، ونصرنا واحد، وعدونا واحد ،مهما تبدلت أوصافه وأسماؤه”.

ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ 70 للنكبة.

وفي ذات السياق أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة اليوم، عن مقتل 52 شابًّا برصاص الاحتلال الإسرائيلي وإصابة أكثر من 1693 آخرين خلال قمع مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.