أوضحت مصادر محلية، اليوم السبت، حقيقة انسحاب قوات النظام السوري، من نقاط تمركزها في مدينة الحسكة، بموجب تفاهمات بين تركيا وروسيا.
إعلان
ونفت المصادر صحة التقارير الإعلامية، مؤكدة “أنه لم يُسجل أي انسحاب لقوات النظام من مدينتي الحسكة والقامشلي أو مواقعه العسكري في محيطهما”.
إعلان
وفي ذات السياق، قال موقع “الخابور” إن “قوات النظام ما زالت موجودة في المربع الأمني في القامشلي، كما أن قوات النظام وعناصر من ميليشيا (حزب الله) يتمركزون في مطار القامشلي”، مشددًا أن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” لا زالوا منتشرين ببعض أحياء المدينة.
إعلان
وأضاف الموقع المهتم بأخبار محافظة “الحسكة”، أإن قوات النظام ما زالت تسيطر على المربع الأمني في الحسكة، كما أنها تتركز في الفوج 123، المعروف باسم فوج كوكب شرقي الحسكة، ولم تُسجل أي عملية انسحاب له من مواقعه.
إعلان
وكان موقع “عربي 21” قال في تقريرٍ له إن غالبية ضباط النظام غادروا مدينة الحسكة عَبْر مطار القامشلي، كما تم سحب السلاح الثقيل من الثكنات العسكرية، كالفوج 154 و معسكرات جبل كوكب وإفراغ نقاط التمركز في المدينة وريفها.
إعلان
ونقل الموقع عن المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية ،مضر حماد الأسعد، قوله: إن الأيام القليلة الماضية، شهدت انسحابات كبيرة لقوات النظام من الحسكة باتجاه العمق السوري جوًّا وبرًّا، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي نتيجة تفاهمات بين الدول اللاعبة “تركيا – روسيا – أمريكا” في سوريا .
إعلان
ويُذكر أن ميليشيا “حزب الاتحاد الديمقراطي” تسيطر على أغلب محافظة الحسكة، فيما تتقاسم مع النظام السيطرة فقط على مدينتي القامشلي والحسكة.
إعلان
الدرر الشامية
إعلان