عاد 15 نائبا من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض إلى حزبهم، بعدما كانوا انتقلوا إلى حزب “إيي” المشكل حديثا، لتمكينه من تشكيل كتلة نيابية في البرلمان وبالتالي المشاركة في الانتخابات الرئاسية والعامة المرتقبة.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الشعب الجمهوري، أعلن النواب عودتهم إلى حزبهم الأم الذي كانوا استقالوا من عضويته، للانتقال إلى حزب إيي المنشق عن حزب “الحركة القومية”.
وقال نائب رئيس الكتلة النيابية لـ “الشعب الجمهوري” أنغين أوزكوج، إن الانتخابات العادلة والنزيهة من أهم أسس الديمقراطية.
واعتبر أن الحزب ونوابه الـ 15 قد أدوا وظيفتهم في مواجهة “الحكومة التي تبذل ما بوسعها لعرقلة مشاركة أحزاب سياسية في الانتخابات”.
وفي أكتوبر / تشرين الأول الماضي، أعلنت البرلمانية التركية السابقة عن حزب “الحركة القومية” مرال أقشنر، تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “إيي”.
ورغم انتقال النواب المذكورين إلى حزبها، قررت أقشنر الترشح لانتخابات الرئاسة من خلال جمع تواقيع من المواطنين، حيث تشترط القوانين الحصول على تواقيع من 100 ألف مواطن على الأقل للترشح.
وفي 18 أبريل الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقترحا لحزبي “العدالة والتنمية” الذي يرأسه، و”الحركة القومية”، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو / حزيران 2018، بدلا من نوفمبر / تشرين الثاني 2019.
وفي 20 من الشهر ذاته، أقرت الجمعية العامة للبرلمان التركي بأغلبية النواب مقترح تقديم تاريخ الانتخابات.