شكَّلت مجموعة من الفصائل العسكرية العاملة في الجنوب السوري “قوة عسكرية” جديدة في المناطق المُحرَّرة، ووضعت ثلاثة أهداف رئيسية لعملها.
وقالت الفصائل في بيانٍ لها، أمس الاثنين: إنه “تم الاتفاق والتنسيق بين الفصائل بتشكيل قوة عسكرية من الفصائل بهدف ملاحقة خلايا (حزب الله) وعملاء النظام في المنطقة، وخلايا (تنظيم الدولة)”.
وأضاف البيان: “ستعتبر هذه القوة هي القوة التنفيذية الوحيدة في المنطقة، نجم الدين, وعليه لا يجوز لأي فصيل من خارج هذه القوة التدخل في شؤونها دون الرجوع للقيادة العسكرية للقوة التنفيذية المشكلة”.
والفصائل المشكّلة للقوة العسكرية هي: “لواء أسود النعيم، ولواء أحرار النعيم، ولواء صقور الجولان، ولواء أسود الرحمن، وجيش الاسلام، ولواء الشهيد ركان الكريان” إضافةً إلى مخفر شرطة سويسة الحرة والمجلس المحلي لتجمع قرى سويسة.
وتتزامن هذه التشكيلات مع تهديدات من روسيا والأسد بقرب فتح معركة جنوب سوريا للسيطرة على مناطق الفصائل، حيث تسعى الأخيرة لتوحيد الموقف تجاه متغيرات الوضع العسكري في المنطقة.
وتنتظر المنطقة الجنوبية في سوريا احتمالات عديدة خلال الفترة القادمة بعد انتهاء اتفاق التهجير في كل من ريف حمص وجنوب دمشق، وفي إنتظار انتهاء المعارك بين” تنظيم الدولة” وقوات الأسد جنوب دمشق.
