هذه أبرز وعد “أردوغان” للسوريين في حال فوزه بالانتخابات القادمة؟

7 مايو 2018آخر تحديث :
أردوغان
أردوغان

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على تصريحات منافسته في الانتخابات الرئاسية رئيسة حزب الخير التركية، ميرال أكشنار، الأخيرة فيما يخص السوريين.

وقال “أردوغان” في كلمةٍ له ألقاها خلال مراسم توزيع “جوائز سلام جبل الزيتون” في إسطنبول: “نحن فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين لأننا أردنا أن نكون الأنصار لهؤلاء اللاجئين، بعد أن تعلمنا ذلك من الأنصار الذي استقبلوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة”

وأضاف “أردوغان”: “استضفنا 4.5 مليون لاجئ من سوريا والعراق ونحن فخورون بذلك، لكن الأوروبيين حذرونا من فتح أبوابنا للاجئين” بحسب قناة ” TRT” التركية.

وحول مساعدات بلاده للاجئين السوريين في تركيا، قال الرئيس التركي ” بلغ حجم المساعدات التركية المقدَّمة للسوريين في تركيا حتى اليوم 31 مليار دولار”.

شاهد.. قسم الرئيس أردوغان : نقسم بالله أن لا نحيد عن طريقنا وأن لا نتخلى عن أهدافنا

شاهد.. هذا ما تعهد به أردوغان في حال فوزه بالرئاسة مجدداً

وأردف “أردوغان”: “سنستمر في استعمال قوتنا وإمكاناتنا لمنفعة البشرية وعلى رأسها أخوتنا الفلسطينيين والسوريين والأفارقة، وسنعمل ما بوسعنا من أجل الوقوف بجانب المظلومين”.

وتأتي تصريحات “أردوغان” بعد يوم من تعهد رئيسة حزب “الخير” التركية، ميرال أكشنار، المرشحة لانتخابات الرئاسة بإعادة 200 ألف سوري إلى بلادهم”، إلى بلادهم، في حال فوزها بالانتخابات، المقرر عقدها في يونيو/ حزيران القادم.

وقالت “أكشنار” خلال خطاب لها ضمن دعايتها الانتخابية إنني “أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا”، بحسب تعبيرها.

وأضافت إن “السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا”.

وكان الرئيس “أردوغان” تعهد في وقتٍ سابقٍ أن بلاده ستمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين بغية فتح المجال أمامهم للعمل بشكل قانوني في البلاد.

شاهد.. جزء من خطاب ميرال أكشينار أمام أنصار حزبها حزب الخير في مرسين

استراتيجية تركية واضحة

من جهته قال المحلل السياسي التركي (جاهد توز) أنه “منذ اندلاع الثورة السورية إلى هذا اليوم، كان هناك نية وطلب من الحكومة التركية للمجتمع الدولي بإنشاء منطقة آمنة وعازلة في شمال سوريا لحماية السوريين الذي يتعرضون للقصف في باقي المدن والبلدات السورية فيها، بإشراف تركي ودولي”.

اقرأ أيضاً: توضيحات من مستشار لأردوغان بشأن ترحيل السوريين إلى المناطق المحررة

وعن تصريحات الرئيس التركي بصدد إعادة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم يضيف (توز): “تصريحات الرئيس بهذا الإطار لم تكن فقط بالتوازي مع معركة عفرين وقبلها درع الفرات، وإنما تكررت هذه التصريحات قبل ذلك، وهذه استراتيجية الحكومة التركية حيال موضوع اللاجئين، حيث ترى الحكومة أن بقاء السوريين داخل أراضيهم وحمايتهم فيه، أفضل من لجوئهم إلى دول مختلفة ما يشكل أزمة لهذه الدول”.

ويتابع: “أما بخصوص العمليات الأخيرة سواء في عفرين أو جرابلس والباب، فإن تركيا إنشاء وحدات سكنية بمنطقة آمنة الأهالي والمهجرين إليها بإطار دولي، وهذه المنطقة لا تضم سوريين من أهلها وسكانها الأصليين وحسب، وإنما بات فيها نازحون من مختلف المدن السورية، وبالتأكيد أن قصد الرئيس التركي ليس طلب عودة اللاجئين بشكل إجباري، وإنما من أراد، وذلك من خلال تطهير هذه المناطق من المنظمات الإرهابية ما يسمح بعودة اللاجئين، وبالفعل بدأ الكثير منهم بالعودة”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.