انتشر فيديو جديد يظهر هجومًا وحشيًا لأسد في جنوب إفريقيا على مربيه الخاص، بعد مرور 10 سنوات على صداقتهما. وانتهى الحادث المرعب بإطلاق النار على الأسد وقتله.
ويظهر الفيديو كيف انتشل الأسد مربيه من حافلة السفاري، كما لو كان ينتشل دجاجة صغيرة بأنيابه، ثم ركض به ووضعه بين الأشجار، إلى أن أطلق حراس السفاري النار على الأسد وأردوه قتيلا على الفور.
كما أن الرجل الضحية هو نفسه مالك حديقة السفاري، مايكل هودج، الذي اعتنى بالأسد وسقاه الحليب في صغره. إذ يذكر أنه انتقل للعيش في جنوب إفريقيا، نتيجة لولعه بالأسود وتربيتها.
ويخضع مايكل اليوم للعناية الطبية الفائقة، بعد نجاته بأعجوبة من الموت.
إعلان