قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّه عندما اُنتخت رئيسًا لبلدية إسطنبول “كانت المدينة تعاني من نقص مياه الشرب، ومن تكدس القمامة، فقمنا بإنشاء مشاريع للقضاء على هذه المشكلات”.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم افتتاح السوق المصري الشهير وسط مدينة إسطنبول بعد أعمال ترميم، أشار فيها أردوغان إلى أن السياحة التركية واجهت هبوطًا جراء هجمات داخلية وخارجية كثيفة تعرضت لها البلاد لمدة طويلة.
ولفت إلى أن التقدم الكبير المحرز في مجالي الصادرات والسياحة سيقود البلاد إلى تحقيق أهدافها في مجالات أخرى أيضًا.
وأوضح أردوغان أن تركيا لو تمكنت بعد الحرب العالمية الثانية من تحقيق الخطوات التي قامت بها في السنوات الـ16 الأخيرة ومناخ الاستقرار والأمن لكانت الآن بين أقوى 10 اقتصادات في العالم.
وتحدث أردوغان عن إسطنبول واصفًا بأنها “تعدّ بمثابة كنز بالنسبة لـ تركيا، وقد ناضل آبائنا وأجدادنا من أجل فتح هذه المدينة والمحافظة عليها”.
كما تحدث أردوغان عن التغييرات التي أجراها حزبه خلال السنوات الفائتة، قائلًا “حزب العدالة والتنمية نجح بنقل تركيا إلى النظام الجديد الذي سيضمن الاستقرار، كثير من القوى حاولت إيقافنا عن مسيرة التطور، لكنني أصررنا على مواصلة الطريق ونجحنا”.
وبيّن أن تركيا تحتل المرتبة الـ 17 بين أقوى اقتصادات العالم بعد أن كانت في المرتبة 24، متعهدًا بالدخول ضمن العشرة الأقوى مستقبلًا.
وفيما يتعلق بعمليات مكافحة الإرهاب، ذكر أردوغان أن القوات التركية حيّدت 4376 إرهابيًا في عفرين، و379 في شمالي العراق، و297 في مناطق جودي وغَبار وتندورك (جنوب شرقي تركيا).
كما ذكر أردوغان، أنه “منذ اليوم الأول لتسلمي منصب رئيس الجمهورية؛ تسلمت كافة صلاحياتي التي حصلت عليها من المحكمة العليا، وعملت على حل مشاكل الشعب”.
وتابع أردوغان “تركيا تسعى إلى الخلاص وإلى الأبد من الأنظمة القديمة التي كانت تقود البلاد نحو الفساد”.
كما اشار إلى أنّ “النظام الجديد سيضمن حق الشعب في تشكيل الحكومة واختيار الرئيس، وعلى كافة الأفراد أنت يفكروا مليًّا قبل أن يدلوا بأصواتهم وأن يدركوا حجم المسؤولية”.
وحول التحالف الذي يعقده حزبه مع حزبي “الحركة القومية”، و”الوحدة الكبرى”، قال أردوغان “قد أسسنا تحالفًا شعبيًّا مع حزب الحركة القومية، وسوف نكون جنبًا إلى جنب وسيكون البرلمان أقوى بإذن الله”.
المصدر: وكالة الأناضول
