ألمح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إلى أن اتفاقيات “خفض التصعيد” لن تمنع بلادها من مواصلة القصف.
إعلان
وقال “لافروف” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، -بحسب “روسيا اليوم”-: إن “مناطق (خفض التصعيد) لا تشمل الجماعات الإرهابية، التي يجب القضاء عليها وتحييدها حسب قرارات مجلس الأمن”.
إعلان
وتأمل الفصائل التي شاركت في “أستانا” أن تعمل اتفاقيات “خفض التصعيد” لا سيما في إدلب وحلب وحماة بالشمال السوري في وقف القصف الروسي.
إعلان
وتزامنت تصريحات “لافروف” مع انتشار الشرطة الروسية في قرية أبو دالي، وقرية أم صهريج وبلدة سنجار شرقي إدلب؛ بهدف تثبيت نقاط مراقبة على سكة القطار.
إعلان
واتفقت أنقرة وموسكو نهاية، كانون الثاني/يناير الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
إعلان
ويقسم اتفاق “تخفيف التوتر” في إدلب، المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها، وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح.
إعلان